جامعة خضوري تستقبل وفداً من الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة
نشر بتاريخ: 27/09/2016 ( آخر تحديث: 27/09/2016 الساعة: 16:56 )
طولكرم- معا- استقبل رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري، أ.د. مروان عورتاني وفداً من الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة، وضم الوفد المدير التنفيذي للجمعية محمد أبو رميشان، ود. فدوى ناجي وسمير تفاحة وجمال أبو ذان وامتياز أبو ذان، ورجل الأعمال والداعم للجمعية د. تيسير جبارة من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بحضور د.حسين شنّك، عميد الشؤون الطلابية، ود.جمال أبو بشارة، عميد شؤون الطلبة السابق، وأ. عامر ياسين رئيس قسم المنح والقروض، ومجموعة من الطلبة المستفيدين والمرشحين للمنح التي تقدمها الجمعية لطلبة الجامعة.
وخلال اللقاء اجتمع أ.د. عورتاني بأبو رميشان، وأشاد بدور الجمعية الهام لما تقدمه من مساعدات للطلبة والدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في تمكين مجموعة من الطلبة المحتاجين المتفوقين من استكمال دراستهم، مشدداً على الدور الريادي الذي يلعبه المغتربين الفلسطينيين في المهجر في تكريس الهوية الوطنية من خلال دعم التعليم والمتعلمين في الوطن، معرباً عن شكر وتقدير إدارة الجامعة لجهود الجمعية في مساعدة الطلبة ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في ظل الاحتلال والحصار الإسرائيلي.
وبين أ.د. عورتاني أن جامعة فلسطين التقنية خضوري التي تمتاز بنوعية برامجها الأكاديمية تعتبر جامعة الفقراء، حيث تقدم منحاً ومساعدات لما يزيد عن 75% من طلبتها بنسبة لا تقل عن 25% من مجمل الأقساط.
من جانبه، ثمّن شنّك دعم الجمعية المتواصل والعلاقة الوطيدة مع الجامعة بالإضافة إلى ذلك شكر إدارة الجامعة على التواصل الدائم والتعاون المستمر لما فيه خير الطلاب وتم التأكيد على أهمية مساعدة الطلبة المتفوقين والمحتاجين، متمنياً استمرارية التعاون وتعزيزه بين الجامعة والجمعية لما فيه مصلحة الطلبة المحتاجين.
وفي هذا السياق، تحدّث أبو رميشان عن الجمعية ودورها في دعم الطلبة والأيتام، موضحا أن الاستثمار في التعليم ومساعدة الطلبة المحتاجين وإعطائهم فرصة لإكمال تعليمهم الجامعي، تعتبر احد أهم ركائز عمل الجمعية التي تعتمد في تمويلها على تبرعات الجالية الفلسطينية في أمريكا.
وخلال اللقاء، قدمت عضو مجلس إدارة الجمعية د. فدوى ناجي نبذة عن نشأة الجمعية التي يعود إنشائها إلى عام 1968 ومراحل تطورها وأنشطتها والأهداف التي تسعى إليها الجمعية خاصة في دعم الطلبة المتفوقين المحتاجين في الجامعات الفلسطينية،وذلك بفضل دعم الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز صمود أبناء شعبهم الفلسطيني على أرضه.
وبدورهم تقدم الطلبة المستفيدين من منح الجمعية بالشكر الجزيل للجمعية ودورها الكبير في تمكينهم من مواصلتهم لمسيرتهم الأكاديمية والعلمية، ومعبرين عن أملهم في استمرار تقديم المنح وتطورها لتشمل شريحة أوسع وزيادة عدد الطلبة المستفيدين من المنح المقدمة من الجمعية.