نشر بتاريخ: 28/09/2016 ( آخر تحديث: 28/09/2016 الساعة: 14:18 )
رام الله - معا - التقى أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني يوم الأربعاء 28/9/2016 سفير جمهورية التشيلي لدى دولة فلسطين فرنسيسكو برنالس، بمقر ممثلية الجمهورية التشيلية برام الله.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سعي اللجنة الوطنية الفلسطينية إلى تعزيز وتطوير العلاقات الفلسطينية التشيلية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم القطاع الثقافي والتربوي والعلمي بين البلدين، تأكيداً على الدبلوماسية الثقافية التي تواصلها اللجنة الوطنية.
وخلال الإجتماع أعرب أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني عن اعتزازه بالعلاقة التاريخية التي تربط البلدين ،وموقف جمهورية التشيك ودعمها للقضية الفلسطينية ومساهمتها في رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة، ومن ثم أطلعه على الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة جرائم الإحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة في سياسة الإغلاق والحواجز والهدم والقتل والتضييق والتهويد والتدمير لتراثنا المادي والشفوي، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، والتي كان آخرها هدم مدرسة أبو النوار البدوية وأربعة بيوت في شرقي القدس المحتلة وإستشهاد الأسير ياسر حمدوني في السجون الإسرائيلية نتيجة الإهمال الطبي، بالإضافة إلى مشاركة الوفد التشيلي في الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الثامن والذي عقد قبل شهر على أرض فلسطين.
كما أكد السوداني للسفير التشيلي ضرورة وجود شراكة حقيقية وفتح آفاق التعاون بين البلدين من خلال توقيع وثيقة تعاون مشترك ما بين اللجنة الوطنية الفلسطينية لليونسكو وإتحاد الكتاب والادباء الفلسطينين واللجنة الوطنية التشيلية لليونسكو وإتحاد كتاب جمهورية التشيك ، بهدف تنظيم التعاون المتبادل بين البلدين في مجال التربية والثقافة والعلوم، وأن يكون لجمهورية التشيلي حضور أكبر في النشاطات الثقافية والتربوية التي تعقدها اللجنة الوطنية في فلسطين بما يعزز التبادل الثقافي بين البلدين.
من جانبه شكر سفير جمهورية التشيلي لدى دولة فلسطين فرنسيسكو برنالس أمين عام اللجنة الوطنية مراد السوداني على هذه الزيارة التي تعكس حجم العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، مشيراً إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين معرباً عن سعادته من زيارة الأدباء والكتاب ورجال الأعمال التشيليين إلى دولة فلسطين.
كما أكد فرنسيسكو على أن جمهورية التشيلي ستبقى داعمة للقضية الفلسطينية بكل الجوانب وليس على الصعيد السياسي والدبلوماسي، وستعمل على تعزيز الزيارات الثقافية والرسمية المتبادلة بما يدعم التطوير والنهوض والتعاون المستمر، مبدياً استعداده كسفير لجمهورية التشيلي لدى دولة فلسطين عن تقديم المساعدة لتعزيز المشاريع الثقافية التي تقدمها اللجنة الوطنية وعن بذل الجهود للإسراع في تنفيذ توقيع إتفاقية تعاون بين البلدين في المجال الثقافي والتربوي والعلمي.