الاحتفال بتسليم 6 شاحنات مبردة للجمعيات التعاونية الزراعية

وجاء الحفل بدعم من المملكة الهولندية وبإشراف وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، واتحاد لجان العمل الزراعي وجمعية سيدات الأعمال وجبل الزيتون الأخضر للتسويق الزراعي.
وشارك في الحفل محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، وزير الزراعة سفيان سلطان، والسكرتير الأول الإقتصادي في الممثلية الهولندية لدى دولة فلسطين "فايندت مارشيل"، وممثل منظمة الزراعة الفاو "تشيلو فيرلندوا"، ومدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي فؤاد ابو سيف، ووكيل وزارة الزراعة المهندس عبدالله لحلوح، ونائب محافظ جنين كمال أبو الرب، وعدد من المدراء العاميين في وزارة الزراعة وممثلين عن الاتحاد، ومدير زراعة جنين أحمد عبد الوهاب، وممثلا عن الجمعيات التعاونية محمد فهمي عابد، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأمنية، والمؤسسات العاملة في القطاع الزراعي والجمعيات التعاونية في الضفة.
وشكر رمضان الحكومة الهولندية على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده فوف أرضه، مشيرا إلى أهمية القطاع الزراعي الذي تعتمد عليه المحافظة باعتبارها سلة غذاء فلسطين، مشددا على أن هذا القطاع بحاجة إلى التطوير باستحداث وسائل تنموية حديثة للنهوض به.
وأكد وزير الزراعة سفيان سلطان على أن الأرض هي عنوان الدولة الفلسطينية، موضحا أن تسليم مجموعة من السيارات المبردة للمزارعين بما يخدمهم بالعملية التسويقية هو بالأساس عمل زراعي تنموي.
واعتبر ممثل "الفاو" أن الشاحنات المبردة مهمة جدا وأساسية للمزارعين من أجل الحفاظ على جودة المحاصيل الزراعية في فلسطين،  ولكي يتمكن المزارعون الصغار من المنافسة، ومن زيادة قيمة منتجاتهم بأقل تكلفة، داعيا المزارعين الصغار الدخول الى الجمعيات التعاونية ليتلقوا الدعم من الدول الصديقة، خاصة من هولندا، مؤكدا أن الزراعة هي الهوية التي تعبر عن فلسطين ورمز صمودهم.
وأشار إلى أن الشاحنات المبردة المقدمة للجمعيات الزراعية هي وسيلة أساسية للحفاظ على جودة المنتجات الزراعية الطازجة التي تنتج في مختلف محافظات الوطن، وتتميز فلسطين بصغار المزارعين الذين يواجهون منافسة غير عادلة من قبل المزارعين الإسرائيليين، وهو ما دعا لأن يقدموا وسائل أكثر تطورا وتقدما للحفاظ على المحاصيل بكفاءة وبأحدث التقنيات لزيادة قيمة المنتجات بأقل تكلفة.
وشكر مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي القائمين على المشروع والشركاء في منظمة "الفاو" والممثلية الهولندية ووزارة الزراعة، مؤكدا أن هذا المشروع من ضمن المشاريع الريادية، لأن القطاع الزراعي يعاني بشدة نتيجة وقوع الأراضي الزراعية في مناطق "C"، وأن هذا المشروع مجهز بمواصفات عالية للتغلب على أهم المعيقات التي تواجه المزارع الفلسطيني.
واعتبر أن هذا الدعم من شأنه النهوض بالواقع التنموي، خاصة أن القطاع الزراعي يعاني جراء سياسة الإحتلال، مؤكدا على أن العمل التعاوني هو صمام الأمان لمواجهة الإحتلال ومن أجل تعزيز الوحدة بين الضفة والقطاع.
وألقيت خلال الإحتفال عدة كلمات أكدت على ضرورة الإلتفاف حول مصالح المزارعين الفلسطينيين، وتنظيم عملهم في إطار اتحادات وجمعيات تعاونية تسهل آلية الدعم، وأن السيارات المبردة التي تم تسليمها للمزارعين تخدم تماما العملية الزراعية وخاصة التسويق وهو بالأساس عمل زراعي تنموي.