بيت لحم- معا- ينتظر المريض الاسرائيلي في احسن الاحوال ما بين ثلاثة الى ستة الشهر لتصل الفترة في حالات ليست بالقليلة الى عام كامل وأكثر للحصول على دوره لإجراء عملية جراحية حتى لو كانت من ضمن العمليات التي تنقذ الحياة وفقا لتصريحات ادلى بها اليوم " الأربعاء " نقيب الاطباء الاسرائيليين " لينداو اديلمان " مؤكدا ان هذا الحال لا يمكن ان يستمر على هذا الشكل .
وأضاف النقيب اديلمان " ينتظر المرضى فترة طويلة جدا لإجراء الفحوصات وإنهاء الاجراءات التي من شانها انقاذ حياته.... هل من المعقول ان ينتظر مريض مصاب بورم سرطاني اكثر من عام لإجراء عملية جراحية ؟ علما ان الوضع في المناطق النائية اسوأ بكثير فانا اسمع قصص لا يمكن تصدقيها ".
" تخصيص الموارد المالية للجهاز هو ما سيتيح لجهاز الصحة الرسمي تقديم الخدمات المطلوبة للسكان ومنحهم علاجا طبيا عادلا بوقت معقول " اختتم نقيب الاطباء الاسرائيليين تصريحه .