الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناطق باسم سرايا القدس يكشف عن تطوير صاروخ يصل الى عمق عسقلان ويهدد باستئناف الهجمات داخل اسرائيل اذا اجتاحت القطاع

نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 13:09 )
بيت لحم- معا- توعد "أبو احمد" الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس اسرائيل بتنفيذ عمليات فدائية داخل مدنها، وإطلاق صواريخ تصل إلى أقصى شمال مدينة عسقلان "المجدل" في حال إقدامها على اجتياح القطاع، موضحاً أن فصيله اعد وحدة قوامها 70 شابا وفتاة لتفجير أنفسهم في الجيش الاسرائيلي حال دخوله للقطاع.

وأوضح أبو احمد في حديث مع صحيفة "القدس العربي" أن سرايا القدس استطاعت مؤخراً أن تطور صواريخ محلية الصنع تحاكي صواريخ الكاتيوشا الروسية.

وأشار إلى أن السرايا قامت قبل عدة أيام بإطلاق احد هذه الصواريخ على مدينة عسقلان "المجدل"، لافتاً إلى انه أصاب مركز المدينة.

وقال: "لدينا الآن عشرات الصواريخ الأخرى التي يصل مداها إلي وسط عسقلان (المجدل)، وأخرى إلى أقصي شمال المدينة، تضرب بمدى يصل إلى 22 كيلو مترا، مبيناً أن هناك فصائل مقاومة أخرى طورت من منظومة صواريخها المحلية".


يشار إلى أن ابعد مدى للصواريخ المحلية التي يطلقها نشطاء الانتفاضة يصل إلى 12 كيلو مترا، ويصيب بلدة سديروت إلى الشمال من القطاع، وقبل أيام قالت مصادر اسرائيلية أن القيادة الاسرائيلية تخشى تنفيذ هجوم كامل على القطاع، خوفاً من أن تصبح مدينة عسقلان هدفاً لنيران المقاومة الفلسطينية، كما بلدة سديروت والبلدات المحيطة بها".

وأوضح أبو احمد أن تطوير هذه الصواريخ كان بجهود ذاتية كاملة. وقال: "نحن امتلكنا عددا قليلا من صواريخ الكاتيوشا والغراد الروسية الصنع، وقامت وحدة تصنيع الأسلحة في سرايا القدس بفك هذه الصواريخ، والتعرف علي ما بداخلها، حتى تمكنت من صناعة أخرى مماثلة لها، وربما تفوقها في بعض الأحياء".

إلي ذلك فقد هدد أبو احمد بشن تفجيرات فدائية، داخل المدن والبلدات الاسرائيلية، حال تنفيذ الجيش الاسرائيلي لعدوان كبير على القطاع.

وقال: "في حال العدوان علي غزة، سنعاود لخيار العمليات الاستشهادية في داخل دولة الاحتلال"، لافتاً إلى أن السرايا تمتلك الأدوات وعلى جهوزية كاملة لتنفيذ هذه الهجمات.

ولفت أبو احمد الى أن ما حال خلال الفترة السابقة دون تنفيذ سرايا القدس لـ العمليات الفدائية، هو حالة التشرذم الحاصلة في الساحة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت قال "إن الاجتياح سيعيد هذه العمليات من جديد".

واعتبر أبو احمد أن العمليات الفدائية، تساهم في إلحاق الخسائر في صفوف الاسرائيليين.