قلقيلية- منتدى المثقفين يختتم مشروع مدرسة الكورال والموسيقى

وشارك في حفل الاختتام العميد ركن مهدي سرداح قائد منطقة قلقيلية، ومحمد خضر مدير عام محافظة قلقيلية ممثل محافظ قلقيلية واحمد عودة ممثلا عن بلدية قلقيلية، وممثلي مديرية التربية والتعليم ومديرية الثقافة، وحشد من ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية في محافظة قلقيلية، والاهالي والطلبة المنتسبين للمشروع.

وافتتح صهيب منصور عضو الهيئة الادارية في جمعية منتدى المثقفين الخيرية الحفل الختامي بكلمة رحب فيها بالحضور، مشيرا الى ان مشروع مدرسة الكورال والموسيقى هدف الى خلق حراك ثقافي فني في محافظة قلقيلية من خلال تنفيذ حزمة نشاطات فنية وثقافية في محورين :مخيمات "الأمل" الصيفية، وهي مخيمات صيفية ابداعية، تهدف الى اتاحة الفرصة للأطفال في المناطق المهمشة والاكثر احتياج للمشاركة في فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية، وافتتاح مدرسة الكورال والموسيقى، والتي استهدفت 50 طفلا وطفلة من الموهوبين ومن الاطفال الاقل حظا في الفرص، وقد تم من خلال المشروع ايضا تدريب كادر فني من الجمعية في مجال الكورال والموسيقى من خلال دورة تدريبية مركّزة طورت الموارد البشرية واكسبتها خبرات ومهارات متقدمة في التدريب على الكورال والموسيقى، اضافة الى شراء معدات موسيقية من اجل تطوير الموارد المادية في الجمعية، واتاحتها الى المؤسسات الفاعلة في محافظة قلقيلية.

وشكر منصور كل من دعم المشروع وعلى رأسهم المركز الدنمركي للثقافة والتنمية، وبلدية قلقيلية ومديرية التربية والتعليم ومديرية الثقافة على تعاونهم في انجاح المشروع.

وقدّم الاطفال المنتسبين للمشروع وصلة ابداعية من اغاني الكورال والعزف، تضمنت ابداعات الطلبة في الاغاني التراثية والفلكلورية والعالمية، اضافة الى استعراض لإبداعاتهم في العزف، نالت اعجاب الجمهور، واستنهضت الطاقة الفنية والذائقة الجمالية للفن والثقافة الكامنة لدى الاطفال.

وأشار المدرب ضرغام جمعة الى ان فقرات الحفل الختامي تظهر كم المواهب الدفينة لدى الاطفال ومستوى الابداع لديهم، داعيا المؤسسات الرسمية والاهلية على مستوى الوطن وفي محافظة قلقيلية الى استكمال المشروع من خلال توفير حاضنة لإبداعات الاطفال ورعايتها وتنميتها. في حين شكر ذوي الاطفال المنتسبين للمشروع جمعية منتدى المثقفين الخيرية والمركز الدنماركي للثقافة والتنمية "CKU" على اتاح الفرصة لأطفالهم للمشاركة في المشروع واتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ابداعاتهم.