الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اضراب في مرافق الاونروا الرئيسية الاربعاء المقبل

نشر بتاريخ: 29/09/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
اضراب في مرافق الاونروا الرئيسية الاربعاء المقبل
غزة- معا- قررت اللجنة المشتركة في اتحاد الموظفين في وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إغلاق مقرات الوكالة الرئيسية في الضفة الغربية وقطاع غزة الأربعاء المقبل؛ بسبب تقليص الخدمات وعدم إيفاء إدارة الوكالة بالتزاماتها.
وقال سهيل الهندي رئيس اتحاد الموظفين في قطاع غزة لمراسل معا:" اللجنة المشتركة قررت إغلاق مقرات الوكالة الرئيسية في غزة والضفة الأربعاء القادم بسبب تقليص خدمات اللاجئين وعدم الاستجابة لمطالب الموظفين".
وأضاف: "جرت حوارات مع إدارة الوكالة المحلية في غزة والضفة لكن دون أي نتائج"، موضحا أن حل الأزمة بقرار من المفوض العام للوكالة.
ولم يستبعد الهندي الدخول في إضراب شامل في كافة مرافق "الأونروا" في حال عدم استجابة إدارة الوكالة لمطالب الموظفين.
وأشار الهندي إلى وجود 449 وظيفة معلم شاغر لم تملأ حتى اللحظة والتسويف المتعمد والمماطلة هو العنوان لكسب الوقت لتوفير بعض المال على حساب اللاجئين وعلى حساب وظائف يجب أن تملأ، كما هناك مئات المعلمين والمعلمات في إجازات مرضية وعلاجية وأمومة لم تملأ فيها الشواغر والمدارس في حالة فوضى عارمة وبعض الفصول الدراسية بدون معلمين وهذا يحرم مئات الخريجين من فرص العمل.
وقال :" معظم الوظائف التي يتقاعد منها الموظفين تظل شواغر ولا تملأ سواء في الصحة أو الخدمات وغيرها".
وأضاف الهندي أن العلاقة بين إدارة الأونروا والاتحاد تمر في مرحلة سيئة"، متابعا "أن فشل نتائج المؤتمر العام سببه تعنت الإدارة ورفضها الموافقة على أي بند من بنود المؤتمر وأهمها ما يتعلق بسياسية الأجور ومسح الرواتب وفوائدها ونهاية الخدمة والتقاعد المبكر وتصنيف الموظفين".
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عقدت اجتماع لها اليوم الاثنين الماضي لبحث تقليصات الوكالة في التعليم والصحة والبناء والإغاثة المتواضعة أصلا لقطاعات اللاجئين في كل المناطق الخمسة تحت حجة تقليص الموارد المالية من الداعمين الدوليين.
وحملت القوى الوطنية والإسلامية في غزة إدارة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المسؤولية الكاملة عما يجري من تقليصات مستمرة ومتعمدة ومنتظمة للوصول للضغط على اللاجئين للقبول بأي حل سياسي لتصفية قضيتهم العادلة.
وأكدت القوى على دعمها لمطالب اتحاد العاملين في الوكالة فيما يتعلق بوقف تجميد التوظيف وتناقص الوظائف وخاصة في مجال التعليم وكذلك تناقص أعداء الأطباء والممرضين والكادر الصحي في حين تزايد أعداد اللاجئين بخلاف النظام والقانون الموجود.
وشددت أنها بصدد القيام بالعديد من الفعاليات لمتابعة كل السياسات الضارة بقضية اللاجئين والعمل مع كل الفعاليات ذات العلاقة لكي تقوم الوكالة بالدور الذي أنشئت من أجله حتى عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.