في تصريح خاص لــ"معا": أبو عمرو يطالب بوقف الإجراءات التي تكرس الانفصال بين الضفة والقطاع
نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 17:29 )
غزة -معا- طالب د. زياد أبو عمرو، عضو المجلس التشريعي، وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية اليوم "بوقف السياسات والإجراءات التي من شأنها تكريس الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة أيا كان مصدرها".
وقال أبو عمرو في تصريح خاص لوكالة "معا" أن هذه السياسات تلحق الضرر البالغ بالقضية الوطنية ووحدة الأرض والشعب، مؤكدا ان التاريخ والأجيال الفلسطينية لن ترحم من يكرس الانفصال ويعرقل إعادة اللحمة للأرض والشعب والقضية.
وأشار أبو عمرو "أن الدولة لن تقوم في غزة أو في الضفة على حدة وانه لا إمكانية ولا مستقبل لكيان منفصل في غزة وان دولة في الضفة الغربية ستكون مشوهة ومنقوصة السيادة وغير قابلة للحياة".
وأكد أبو عمرو "أن إنهاء الانقسام والانفصال يقع على عاتق الفلسطينيين أولا وان إنهاء الحصار المفروض لا يمكن أن يتم إلا في إطار حل سياسي للازمة الداخلية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الوطنية لان أطرافا عدة سوف تتذرع بالانقسام الفلسطيني وتسعى إلى استغلال التناقضات الفلسطينية.
وأوضح أبو عمرو" أن الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أصبحت أكثر إلحاحاً وانه لا بديل عن الحوار لحل الأزمة الداخلية", مؤكدا أن على حماس أن تخطو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه لأنها هي التي قامت بالحسم العسكري وان على الرئيس محمود عباس وحركة فتح التجاوب مع أية بادرة أو خطوة ايجابية تقوم بها حركة حماس .