الحكومة المقالة تنتقد عملية الافراج عن الاسرى و تطالب بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين

غزة-معا- رحب الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء المقال بالافراج عن أي أسير فلسطيني يخرج من سجون الاحتلال.

ووصف المدهون التعامل مع قضية الأسرى بأنها تمييز خطير وان هذا التمييز يعتبر "خيانة المشروع الوطني"، وهو ما لا يقبله الأسرى أنفسهم على حد قوله.

وطالب المدهون في تصريح تلقت معا نسخة منه المجتمع الدولي التدخل للافراج عن كل الاسرى والمعتقلين دون استثناء أو تمييز وعلى رأسهم أصحاب الأحكام العالية والمرضى والنساء والأطفال وممثلي الشرعية الفلسطينية".

وحذر المدهون مما يسمى "حسن النوايا" التي يقدمها الاحتلال" والتي هي في الحقيقة استخفاف متجدد بالقيادة الفلسطينية ومؤسسة الرئاسة على حدٍ سواء" على حد قوله.

وأكد المدهون إنه حسب المعايير الفلسطينية والوطنية يجب المطالبة بإغلاق ملف الأسرى بالكامل ولا يجب ان يكون حسب مزاج الاحتلال أو ما يتم الاتفاق عليه خلف الستار.

وأبدى المدهون تضامن حكومة غزة ووقوفها مع كافة الأسرى وذويهم ممن لم تشملهم معايير الافراج "المسيسة"، مشدداً على أن من أمضوا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال دفاعاً عن دينهم ووطنهم وشعبهم وقضيتهم. هم أحق وأجدر بأن يكونوا على أولويات مشروعنا الوطني.

و طالب المدهون الفصائل الفلسطينية بعدم التفريط في ملف الجندي "شاليط"،" لأن ذلك ضمان أكيد وانجاز كبير إذا ما تحقق بالافراج عن عدد أكبر من أسرانا ومعتقلينا"، مشدداً على أن يتم الإفراج عن الأسرى من خلال المعايير الوطنية والفلسطينية.