جامعة النجاح تشارك في افتتاح مشروع إنارة قرية بيرين

وقام "خسوس تومة" و"ايفا سوارس" ممثلا التعاون الإسباني، ود. عماد بريك مدير مركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح الوطنية، و"مارك سولير" ممثلا لمؤسسة سيبا الإسبانية، وعمر طباخنة رئيس وحدة الدراسات والأبحاث ممثلا عن لجان اتحاد العمل الزراعي، بقص شريط مشروع تزويد تجمع بيرين بوحدات الطاقة الشمسية.
وحضر حفل الافتتاح د. عدنان ملحم مساعد رئيس جامعة النجاح للشؤون المجتمعية كممثل للجامعة، وموسى مخامرة رئيس بلدية يطا وممثلا لرئيس بلدية بني نعيم، بالإضافة إلى ممثلي وزارة الزراعة في الخليل ومدينة دورا، وممثلين عن الجمعيات والتعاونيات الزراعية والمؤسسات الرسمية والشعبية ورؤساء مجالس محلية وبلديات وممثلي وزارة التربية والتعليم في الخليل.

وضم وفد جامعة النجاح الوطنية المهندسة فداء سلامة ومحمد عجعج من مركز بحوث الطاقة، واسلام زوانة من مكتب نائب الرئيس للشؤون المجتمعية، وعربي حمدان من دائرة العلاقات العامة.
وافتتح الحفل مدير مدرسة بيرين صابر طرايرة مرحبا بالحضور، شاكرا للقائمين على المشروع لما قدمه النظام الشمسي من خدمة كهربائية ساهمت في تطوير العملية التعليمية في مدرسة الخربة.
ونقلت "ايفا سوارس" رسالة القنصل الإسباني "رافييل ماتوز" إلى الحاضرين، التي عبر فيها عن أسفه لعدم قدرته على حضور الإفتتاح، ومهنئا الحاضرين بهذا المشروع البناء في المنطقة، مفتخرا بالدور الإسباني الداعم للشعب الفلسطيني، مثمنا جهود الأطراف المشاركة بالمشروع.
وبدورها عبرت "سوارس" عن سعادتها بتواجدها بين أهالي قرية بيرين، وقالت:" إننا في الإتحاد الإسباني نسعى دائما إلى خلق مشاريع لسكان هذه المناطق لدعم صمودهم وبقائهم على أراضيهم".
وشكر "مارك سولير" الإتحاد الإسباني الداعم للمشروع ومركز بحوث الطاقة واتحاد لجان العمل الزراعي للتعاون المثمر والبناء والهادف إلى إنشاء بنية تحتية مستدامة باستخدام أنظمة الخلايا الشمسية لخدمة أهالي الخربة، وتحسين معيشتهم ورفع مستوى الدخل لديهم.
أما د. عدنان ملحم، فقد عبر عن سعادته للمشاركة بافتتاح مشروع بيرين، متحدثا عن دور جامعة النجاح الوطنية الداعم لمشاريع التنمية المجتمعية ومساعدة أهالي المناطق النائية بالتغلب على المخاطر والتحديات التي تحدق بهم.
كما شكر د. عماد بريك الحاضرين وكل من ساهم وتعاون بالمشروع مهنئا أهل خربة بيرين على هذا الإنجاز، وقال إن مركز بحوث الطاقة في جامعة النجاح يسعى دائما لخدمة هذه المجتمعات، تعزيزا لصمود السكان وإيمانا بحقهم في حياة أفضل.

وأشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين الوضع الإقتصادي وتوفير خدمات البنية التحتية، موضحا أن المشروع يشمل تزويد المنطقة بـثلاث وحدات طاقة شمسية مركزية وتسع وحدات طاقة شمسية منفصلة، لضمان تزويد جميع أهالي قرية بيرين بالكهرباء.
وشكر موسى مخاوير الحكومة الإسبانية وجامعة النجاح الوطنية ولجان العمل الزراعي على جهدهم في مساعدة أهالي خربة بيرين وإنجاح المشروع، ورحب بالحضور من جميع المؤسسات والجهات الفلسطينية، مشيرا إلى أنه من حق الفلسطينيين في المناطق "C" الحصول على أبسط مقومات الحياة والتكنولوجيا الهادفة لرفع مستوى المعيشة لديهم.
وفي نهاية الإفتتاح، تحدث منسق الشؤون البدوية مجدي مرعي عن وضع المجتمعات في المناطق "C"، شاكرا المؤسسات الداعمة لهذه المناطق النائية.
كما تحدث سعود الفقير ممثل لأهالي خربة بيرين، عن أثر المشروع في تحسين ظروف المعيشة لدى أهالي المنطقة حيث أصبح بالإمكان استخدام الأجهزة المنزلية المختلفة، بالإضافة إلى استخدام المعدات الإنتاجية التي تعمل بالكهرباء، ما سهل على السكان حياتهم وساهم في زيادة الدخل لدى الأسر، شاكرا جميع الأطراف المساهمة في المشروع.
ويذكر أن خربة بيرين تقع جنوب الخليل ويقدر عدد سكانها ب 200 نسمة، وتعاني من اعتداءات المستوطنين المتكررة، وتقع بين مستوطنة وشارع استيطاني، وتفتقر للخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، كما أنها تمتلك مصادر كبيرة غير مستغلة من مياه الينابيع والمطر، لذلك جاءت فكرة المشروع لتخدم سكان المنطقة وترفع من مستوى المعيشة لديهم، وذلك بتوفير احتياجاتهم وتقديم وسائل المساعدة المناسبة لهم.