نشر بتاريخ: 03/10/2016 ( آخر تحديث: 03/10/2016 الساعة: 18:11 )
رام الله- معا- تستعد الكلية العصرية الجامعية لإطلاق عدد جديد من إصداراتها خاصة في البحوث المتعلقة بقوانين الأراضي وقانون العمل من إنتاج أساتذتها، إلى جانب كتاب لغة الجسد في الإعلام الإسرائيلي للدكتور ناصر اللحام،
ليضاف إلى رصيدها الثقافي والإبداعي الذي تم التعبير عنه في إطلاق الكتب لمبدعين وباحثين فلسطينين.ومن الكتب التي أضافتها الكلية "نصب تذكاري" للأسيرين المحررين حافظ أبو عباية ومحمد البيروتي، و"مربع أزرق" لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، و"مقارنة بين تجربتي المقاومة الفلسطينية في فلسطين وجنوب افريقيا" للباحثة ميسون الوحيدي، والتجربة الديمقراطية للمعتقلين الفلسطينين للأسير المحرر د.فهد أبو الحاج، وديوان "عنقاء ممكن" للشاعرة مليحة مسلماني، و"البستان يكتب بالندى" للكاتب د.حسن عبد الله، و"الأراضي قوانين وإجراءات" للباحثة سلمى سليمان، و"عبدالرحيم محمود جزالة الشعر وروعة الاستشهاد" للباحث جهاد صالح، وكتاب "النظام القانوني لملكية الأراضي في فلسطين" للمحاضر في قسم القانون حسين العيسة. وكانت الكلية العصرية عقدت بالشراكة مع مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة ثلاثة مؤتمرات ضمن سلسلة مؤتمرات "ثقافة انتصرت على القيد"، وعرضت في المؤتمرات الثلاثة أوراق عمل متخصصة قدمها باحثون وأكاديميون وأسرى محررون.
وأحيت الكلية في مهرجانات حاشدة الذكرى المئوية لميلاد الشاعر الشهيد عبدالرحيم محمود والذكرى المئوية لميلاد الشاعر مطلق عبدالخالق، وأقامت مهرجانا تأبينيا للشاعر الراحل سميح القاسم بمشاركة فعاليات ثقافية من الضفة ومناطق الـ48.
وأقامت مهرجانين في ذكرى رحيل المناضلة سميحة خليل والكاتب محمد البطراوي، واختارت شخصيتين ثقافيتين لمناسبة تخريج فوجين من طلبتها، وهما الشاعر سميح القاسم، ود. ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة.
وكرمت العصرية ثلاثة من الذي أثروا تجربة الحركة الأسيرة أدبا وبحثا وثقافة، وهم مروان البرغوثي، وعيسى قراقع، وفهد أبو الحاج.
وحول الهدف من هذه النشاطات الثقافية والإبداعية المكثفة التي تقوم بها العصرية الجامعية وفق برنامج تعمل على تنفيذه، قال المهندس سامر الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية إن لديهم تصميم على الإستمرار في مثل هذه الفعاليات ايمانا منهم بالتكامل بين الجانب الأكاديمي والثقافي والإبداعي، لا سيما وأنهم يرون أن العملية التعليمية تتطلب الإسهام في رفع لواء الثقافة والإبداع في البلاد، وأن ذلك يدعم ويغني ويعمق التعليمي الأكاديمي.
وأعرب رئيس منتدى العصرية الإبداعي د.حسن عبدالله عن أمله في أن تعيد هذه النشاطات الإعتبار للدور الثقافي والإبداعي للمؤسسات التعليمية الفلسطينية، متطلعين لأن تكون الكلية نموذجا على هذا الصعيد.
ولفت د.عبد الله إلى أن نشاطات العصرية تقام في قاعة المربية هيام ناصر الدين، المزودة بكل التقنيات اللازمة، لنقل النشاطات تلفزيونيا بالبث المباشر، مشيرا إلى أن القاعة تحتضن تصوير برنامج "عاشق من فلسطين" الثقافي الإبداعي الذي تنتجه وتبثه فضائية معا.