رام الله - معا - حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، "الرئيس محمود عباس شخصياً، المسؤولية عن الاعتداء لعناصر من الأجهزة الأمنية على مسيرة جماهيرية نُظمت في مدينة رام الله، والتي أدت إلى وقوع إصابات".
واعتبرت الجبهة في بيان لها "إقدام عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني، وبعض الافراد على الاعتداء بالضرب، على مجموعة من الشبان، والفتيات، والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء هو تطور خطير في ممارسات أجهزة أمن السلطة".
وطالبت الجبهة بعقد اجتماع طارئ للقوى الوطنية والإسلامية "للوقوف أمام مسئولياتها في الشأن الوطني العام، ولمناقشة تداعيات هذا الاعتداء، وسبُل الرد عليه ومواجهته".
ودعت الجبهة جماهير الشعب إلى التحرك العاجل لمواجهة التغول السلطوي، وتنديداً بالاعتداء، وحماية لحقوقها في الاحتجاج السلمي، ومعارضة كل السياسات والنهج السياسي الذي تمارسه القيادة الفلسطينية.