الشبيبة الفتحاوية تخرج دورة العلاقات الدولية

واشتملت الدورة على 132 ساعة تدريبية في مواضيع لها علاقة بالمؤسسات الدولية، والقيم الإشتراكية، والمواطنة، والأسس التي ترتكز عليها شبيبة فتح في عملها الدولي، وتحليل السياسة الخارجية لعدد من الدول، وتحليل للخطاب السياسي داخليا وخارجيا، من خلال تحليل نماذج فعلية، ومهارات عملية حول كتابة التقارير، والرسائل، ومهارات الإتصال، والتنمية البشرية.
وحضر الحفل محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية الدكتور حسام زملط، ورئيس شبيبة فتح حسن فرج، ومستشار مفوض التعبئة والتنظيم لشؤون الشباب عبد لمنعم وهدان، ود. عاطف ابو سيف، ومحمد مطر، ومعتز قرعوش، ونمالا خاروفة، من قيادة شبيبة فتح في الضفة الغربية، وطاقم المشروع، وممثلين عن قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المانيا.

وافتتح رئيس لجنة العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي فعاليات التخريج، مؤكدا على أن المشروع الذي استمر لثلاثة أشهر، اشتمل على ثلاث محاور، الأول هو التثقيف السياسي والفكري بالقيم التقدمية والوطنية، ومحددات عمل العلاقات الدولية لشبيبة فتح، والثاني هو التنمية البشرية، أما الثالث فقد اشتمل على المهارات العملية، والعمل الميداني.

وأعد المشاركون في الدورة عددا من المشاريع وأوراق العمل والفيديوهات التي ناقشت عددا من المواضيع الإجتماعية.
وأكد العالول على أن حركة فتح تولي قطاع الشباب أهمية خاصة واستثنائية، مشيرا الى أنهم مستقبل الوطن والحركة، وأن العمل الدولي وبناء جسور مع العالم الحر هو أحد قطاعات نضال الشعب الأساسية، مثمنا ما تقوم به شبيبة فتح في هذا الإطار.

وأكد على ضرورة تسليح الشباب الفلسطيني بالوعي والمعرفة والعلم اللازم لخوض مسيرة التنمية والنضال، متسلحا بكل ما يلزمها من معارف تحصنه في سيره نحو الدولة، ليتكامل دور الشبيبة والحركة وقيادتها في كل الميادين.
وشكر سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج مؤسسة "فردرش ايبرت" على دعمها وتعاونها، مؤكدا استمرار العلاقة المبدئية بينها وبين شبيبة فتح، مشيرا الى أن شبيبة فتح ستواصل نضالها على مختلف المجالات الشعبية والنقابية والدولية نحو تعزيز دور الشباب الفلسطيني في البناء والقرار والتنمية.
والتقى د. حسام زملط بالمشاركين، مبرقا تحيات الرئيس محمود عباس لهم، وناقش معهم الأوضاع الفلسطينية على مختلف المستويات، مستمعا الى اراء المشتركين، وافكارهم، ومبادراتهم المستقبلية.