انطلاق الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي بغزة

غزة- معا- أطلقت جمعية بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي اليوم الأربعاء، وذلك بمناسبة "شهر أكتوبر الوردي" الخاص بالتوعية بمرض سرطان الثدي.
وشارك في الحملة وزارة الصحة الفلسطينية، والمستشفى الأهلي العربي، ومركز صحة المرأة تحت شعار "كوني بأمان بعد فحص الثدي الآن".
ونصحت الناطقة باسم مرضى السرطان والمريضة السابقة سلوى الدغمة كل سيدة أن تفحص من أجل الكشف المبكر عن المرض, لعلاجه قبل أن يستشري في جسدها وتتضاءل فرص الشفاء منه، داعية النساء المصابات بالسرطان بالتحلي بالقوة.
وقال زياد الخزندار نيابة عن مؤسسة بسمة أمل إنه يوجد بمستشفى الرنتيسي فقط 5200 ملف لمرضى السرطان، ويتم اكتشاف 120 حالة شهريا بمعدل 1400حالة سنويا.
وأشار إلى أن سرطان الثدي يشكل 30% من عدد إصابات الإناث، وأن سرطان القولون يشكل 19%، وسرطان الرئة يشكل 13% بالنسبة للذكور.
وبين الخزندار أن شعار الحملة هو "كوني أمان بعد فحص الثدي الآن" للوقاية من سرطان الثدي وأن الوقاية خير من العلاج.
وأكدت عايدة حلس في كلمتها الممثلة عن وزارة الصحة الفلسطينية أن الكشف المبكر عن المرض يزيد شفاء السيدات بنسبة 98%، مشيرا إلى أن سرطان الثدي أصبح المرض الأكثر شيوعا بين النساء في غزة بنسبة 30% من حالات السرطان.
وأشارت إلى أن وزارتها أنشأت وحدة لتقديم الخدمات الصحية المجانية لمريضات سرطان الثدي، من خلال الفحص والتصوير التلفزيوني لمن تحتاجه.
وأكد محمد الناقة في كلمة له نيابة عن المستشفى الأهلي العربي، على أنه يجب أن تبادر المرأة وتحمي نفسها بالكشف المبكر عن المرض، مبينا أن أي سيدة يمكنها التوجه للمستشفى العربي للفحص مجانا، خاصة السيدات فوق سن الـ40 للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وبين نور أبو النور مدير مركز صحة المرأة أن مرض سرطان الثدي يصيب 2 مليون سيدة عالميا، مشيرا الى أهمية الكشف المبكر عن المرض، وذكرت أن مؤسستها تقوم بأنشطة عديدة لتوعية النساء لأهمية الكشف المبكر، وتقديم الدعم النفسي للمصابات بالمرض، وعرض أفلام تثقيفية للنساء لتعرفهم بكيفية الفحص الذاتي للمرض وغيرها من الأنشطة ذات العلاقة.