موقف اندية محافظة الخليل من قضية حل اتحاد الكره موحد
نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 20:15 )
بيت لحم - معا - - خالد القواسمي - المتتبع لما جرى في لقاء اريحا بين عمومية الاتحاد في المحافظات الشمالية ووزيرة الشباب والرياضة واعضاء اللجنة التحضيرية للجنة الاولمبية الفلسطينية يلحظ العديد من النقاط فعلى صعيد الحضور كانت محافظة الخليل ممثلة بجميع الاندية واتخذت موقفا موحدا من قضية حل اتحاد كرة القدم الفلسطيني وتشكيل لجنة تحضيرية رغم النقاشات التي تناولها الاجتماع مما يؤكد بان هنالك اجماع وتفاهم كبير في محافظة الاندية حول المواضيع الخاصة باتحاد كرة القدم وهي ليست المرة الاولى التي تجتمع فيها اندية محافظة الخليل على موقف موحد مما يعزز حالة السخط على اداء اتحاد الكرة وهذا ايضا مؤشر حقيقي عن عدم رضائهم عن الاتحاد وتهميشه للمحافظة وجماهيرها واستثنائها فالجماهير ايضا وبعد عدة لقاءات واستطلاعات تمت في الشارع الرياضي مع جماهير الكرة يتضح مدى حنقهم وسخطهم على الاتحاد مبدين سعادتهم باقالة الاتحاد وان دل هذا على شيء فانما يدلل على ان الشارع الرياضي يسير خلف الانديه وقراراتها التي تصب في الصالح العام وكانت اكثر الاراء لسان حالها يقول بان اتحاد الكرة اوقع الظلم على الجماهير الخليلية وكبدها مصاريف مالية طائله بحرمان الفرق الخليله من اللعب على الملاعب الخاصه بالفرق الخليليه وعند سؤالنا لهم بان الامر يقع على جميع الاندية جاءت اجاباتهم اكثر سخطا على طريقة وآلية الدوري فهي لم تلبي طموحاتهم وادت الى عزوفهم في كثير من الاحيان عن حضور المباريات الخارجية بالاضافة الى ان طريقة نظام الدوري من مرحلة واحده جعلهم غير راضيين وعلى صعيد تشكيلة االجنة التحضيرية لم يبالي اصحاب الاراء بالشخوص التي ستسير العمل للمرحله المقبله المؤقته انما همهم الوحيد هو وضع نظام وآليه جديده للاتحاد في جميع الاتجاهات وفق الواقع الفلسطيني وما اثار حفيظتهم تصريحات بعض المسؤولين واتهامهم الباطل للجنة التنسيق بانها هي التي كانت العائق امام تكملة الدوري وباعذار اخرى واهيه فالامر وكما قالوا كان مكشوف ولا داعي لتبريرات لا تنطلي على اصغر طفل فلسطيني معتبرين احاديث المسؤولين هراء ومنطق غير صحيح موعزين ذلك لضعف الاتحاد ودخول اعضاءه في خلافات شخصية هدفها تحقيق مكتسبات شخصية ومشاحنات حول المناصب وفي اسفسارنا حول توحد الاتحاد المفاجىء اعرب المتحدثون عن ان هذا التوحد جاء بعد (خراب مالطه) ووقوعهم في دائرة الشك عدا عن الخروقات الاداريه وما لفت الانظار في احاديثهم قضية التزوير مستغربين كيف ارتضى اعضاء الاتحاد على انفسهم بان تمر قضية تزوير الاوراق الخاصة بالاعبين دون محاسبه وفصل من قام بفعلته مع وجود ادله دامغه على واقعة التزوير وبشهود ولم يقتنع المتحدثون بما روجه اعضاء الاتحاد عن هذه القضية ووضعها على الرف بحجة عدم وجود اوراق تثبت التزوير ولم يترك المتحدثون مجالا الا وتم طرقه في هذا الجانب وفي جوانب عدة ساخنة مما يعطي المستمع انطباعا بان الشارع الرياضي وجماهير الكره لم تترك امرا الا وتتابعه وتتفحص امره بكل دقة وعنايه وهذا امر ايجابي ويعتبر رقابه وعين ساهره على ما يجري ويدور فكل التحية لجماهيرنا الرياضيه الواعية والمراقبه .