نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 12:12 )
رام الله- معا- قالت الجبهة الديمقراطية في ذكرى حرب أكتوبر إن 43 عاماً على حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، بين جيشيّ مصر وسوريا ومسانده من جيوش عربية، وبين إسرائيل التي سمتها بـ حرب يوم الغفران، وعلقت عليها صحفها بـ مأساة إسرائيل وستة ساعات قضت على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وهي تؤكد على القدرات العربية في الجمع بين سلاح السياسة وسلاح النفط، وتؤكد أيضاً أن الإدارة والإرادة العسكرية للجيوش العربية، عندما تحزم أمرها فهي قادرة على تحقيق مكاسب وإنتصارات، فقد دعمت الجيش المصري والسوري قوات عربية، فضلاً عن قوات الثورة الفلسطينية في الجنوب اللبناني حينها، وبمجموعها إنجازات محققة.تمثل الشعار السياسي للحرب بهدف إزالة آثار العدوان، أي المتمثل في هزيمة حزيران/ يونيو 1967، وتحرير الأرض (سيناء وقطاع غزة، الجولان السوري المحتل، الضفة الفلسطينية والقدس الشرقية)، ولكن بعد أن غابت الإدارة السياسية والإرادة السياسية، وهكذا قد خذلت الإنتصارات العسكرية.
وأضافت: في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، نجدد العزم والعهد على مواصلة النضال لتحقيق أهداف شعبنا الوطنية بالعودة والإستقلال والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ونهيب بالإستعداد العالي لشعبنا الفلسطيني الذي يواصل نضاله من أجل حريته وإستقلاله وسيادته ودحر الإحتلال... وإنهاء الانقسام المدمّر.