نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 13:27 )
عمّان- معا- نظم جناح فلسطين الممثل بوزارة الثقافة في معرض عمان الدولي، ندوة حول دور المتاحف في المشهد الثقافي الفلسطيني، وأخرى حول المكان والهوية في أدب الشباب.
ووقعت الكاتبة ميرفت جمعة في جناح فلسطين روايتها الاخيرة "ماميلا"، وتحدثت عن روايتها وعن دور المكان في هذه الرواية قائلة أننا سنعرف من نكون بوضوح عندما نعرف من ليس نحن.
وأشارت جمعة إلى أن الشعوب القابعة تحت الاحتلال هي الاككثر تمسكت بالهوية خوفا عليها من الاندثار.
يُشار إلى أن "ماميلا" تتحدث عن عملية الابادة الوحشية للذاكرة وعن التزييف اليومي للحقائق وعن الصمود رغم الخوف الدائم من ضياع تفاصيل المكان من الفلسطيني.
وقال الكاتب طارق عسراوي، إن المحتل هدم الجغرافيا ليبني مكانها جغرافيته الخاصة محاولا هدم والغاء هوية المكان، لهذا في نظره يدور الصراع حول شرعية المكان، وأكد: أن علينا استرجاع فلسطين وعيا حتى نتمكن من استعادتها كمكان .
وطرح الكاتب ناجي الناجي تساؤلا حول دور غياب المكان في تشويش الهوية وأن كان هذا الغياب يبرد العاطفة ام يزيدها؟
وأكد أن الجيل الحالي من الكتاب الشباب لم يصب بمرض " التباس الهوية"، مشيرا إلى أنه من الصعب على كاتب لم يدخل فلسطين أن يكتب عنها بدقة ووضوح.
واعتبر الكاتب موسى الحوامدة، مؤكدا أن. العديد من الكتاب غير الفلسطينيين كتبوا عن فلسطين أفضل مما فعل الفلسطينيون، مؤكدا أن قضية الهوية والمكان بحاجة لأكثر من مجرد ندوة أدبيه شبابيه لنقاشها.
وشدّد أكرم مسلم مدير الندوة، على أن الهدف استعراض تجارب الكتاب من الشباب مع قضية المكان، وهو ما أيده فيه مدير معرض عمان الدولي للكتاب فتحي البس الذي شكر وزارة الثقافة على دورها في اتاحة الفرصة للكتاب الشباب من الوطن والشتات للالتقاء ومناقشة تجاربهم مع الجمهور في رحاب معرض دولي كبير.
وقال الشاعر الفلسطيني المتوكل طه ان اختلاف أمكنة تواجد الكتاب في المنافي عرضهم لثقافات مختلفة، فالشتات يريد العودة والداخل يريد المساواة وابن الأرض المحتلة عام 1967 يريد الدولة، فلا يمكن توحيد الشعب بدون توحيد ثقافته.
