نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 16:16 )
رام الله- معا- شارك سفير دولة فلسطين بالقاهرة جمال الشوبكي في اليوم التضامني الذي نظمته الجبهة الوطنية لنساء مصر وفلسطين، واتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي في حزب التجمع بالقاهرة.
وحضر اللقاء لفيف من مسؤولي التنظيمات الشعبية في القاهرة، وأمين سر حركة فتح سميح برزق، ورئيس اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة عبلة الدجاني، ورئيس الحزب الاشتراكي المصري أحمد شعبان، ونائب رئيس حزب التجمع عاطف مغاوري، ورئيس الحزب الناصري سيد عبد الغني، واتحاد المرأة الفلسطينية، وشخصيات عامة ونقابية وحزبية مصرية.
وأكدت المتحدثة باسم جبهة النساء التضامن التام مع الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وأن المقاومة مستمرة من العرب الذين يعون تماما المخططات الاستعمارية المستمرة التى تريد تدمير الشرق الاوسط، معولة الدور على الشباب الراهن الواعي والرافض للاستيطان والتهويد.
وأوضحت أن الشباب العربي لن يكف عن تسخير سبل المقاومة الشاملة بكل أشكالها السياسية والدبلوماسية، خاصة بتفعيل سلاح المقاطعه الشعبية حتى تتحرر فلسطين بالكامل ويعود الحق الفلسطيني لأصحابه.
وعبرت عبلة الدجاني رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية عن سعادتها بهذا الإحتفاء الشعبي بالأسرى الفلسطينيون، مؤكدة على أن ذلك يعزز صمودهم ويجعلهم مستمرون في النضال، وأنهم سيخرجون من المعتقل أكثر صمودا وقوة ومهما رغب الإحتلال في وأد عزيمتهم فلن يتمكنوا من كسر إرادة صمودهم.
وشكر الشوبكي جمهورية مصر العربية الحاضن الدائم للقضية الفلسطينية، لاسيما حزب التجمع ولجنة نساء مصر وفلسطين والمنظمين للاحتفالية التي تتزامن مع ذكرى حرب 6 اكتوبر.
وأكدت على أن حالة التضامن مع الأسرى التي تنطلق من القاهرة ستثمر رسالتها لاحقا، وتجبر الإحتلال على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن الإحتلال سيضعف أمام التكاتف العربي المدافع عن حقوق أبنائه الأسرى القابعين في سجون الإحتلال.
وبين الشوبكي أن الأسرى يعدون من أكبر الشرائح الفلسطينية والتي جسدت معاني التضحية بحريتهم في سبيل حرية الوطن، مؤكدا على أن هناك 7000 أسيرا يقبعون في سجون الاحتلال، منهم شباب واطفال ونساء ومسنين بما يناهض ما تدعو له المواثيق والأعراف الدولية ، ضاربا المثل بتجربة جنوب أفريقيا والتي تجاوزتها فلسطين بعدد المؤبدات التي تحكم على أكثر من 30 أسير بمحصله ثلاثون عاما بما يتفوق على مانديلا قائلا :" لم تتوانى اسرائيل في اعتقال أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين بشكل ديموقراطي، وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات وأكبر المعمرين المعتقلين فؤاد الشوبكي، ولا تتورع في اعتقال الأطفال القصر في القدس وضواحيها وتفرض عليهم اقامة جبرية بالمنزل تحول دون وصول الأطفال إلى مدارسهم بما يخالف كل الشرائع الدولية، ناهيكم عن حصار قطاع غزة والذي يعد أكبر معتقلا يخضع له 2 مليون فلسطيني يحول دون ذهابه لعمله وسفره لاستكمال دراسته فضلا عن الحصار البر والجو والبحر حتى على الصيادين".
وأشار الى على حرص القيادة الفلسطينية على نصرة حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية عقب أن حصلوا على صفة عضو مراقب في الأمم المتحدة للإستعانة بالمؤسسات الدولية الحقوقية، مؤكدا على أن المعركة معركة وجود حقيقية وبقاء من عدمه وصمود لكل فلسطيني يعيش على الارض الفلسطينية.
واقترح برزق ضرورة العمل على إعادة تشكيل لجنة وطنية مصرية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني من الوطنيين المصريين، ومقاطعه البضائع الإسرائيلية، وتنظيم احتفالات يومية وطنية في ذكرى الانطلاقة لتعرف الناس بالارث الثقافي الفلسطيني
وشدد عاطف مغاوري على أنه لا يجوز اعتبار الشعب الفلسطيني زائدة سكانية فى المنطقة أمام كل محاولات اللجوء الفلسطيني التي تقع على عاتقه بسبب الإحتلال الإسرائيلي يوما تلو الاخر، داعيا المؤسسات المصرية والأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني أن يقوموا بدورهم تجاه فلسطين، وأن يتبنوا رفع شعار إطلاق سراح الأسرى البواسل لتمنح فلسطين المكانة التى تستحقها فى صدر اهتمامات الأمة العربية، مؤكدا أن اسرائيل لا تتوانى في خرق كل المواثيق الدولية.
ودعا سيد عبد الغني المحامين العرب والأحزاب العربية والفلسطينين أن يعدوا ملفاتهم ومعلوماتهم اللازمة لتقديمها للمحاكم الجنائية الدولية باعتبار أسرى فلسطين أسرى حرب لتحقيق الهدف المنشود عقب فوز فلسطين بصفة عضو مراقب لدى مؤسسات الأمم المتحدة.
وعرض إبان اللقاء فيلم بعيدا عن الشمس للمخرج فايق جرادة، وقدمت الفنانة عبير صنصور فقرة من الأغاني الوطنية الفلسطينية.