الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المرأة العاملة تختتم سلسلة ورش نفسية واجتماعية في رام الله

نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا- اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية،"برنامج الارشاد والاستشارة النفسية والاجتماعية"، سلسلة ورش عمل نفسية واجتماعية في رام الله،استهدفت خلالها مجموعات من الفتيات والنساء.

وتناولت الجمعية في سلسلة الورش، عددا من المواضيع والقضايا النفسية والاجتماعية،وقد أشرف على تنفيذها الاخصائية الاجتماعية والنفسية ختام زهران.

ونظمت الجمعية ورشة عمل في كلية المستقبل في بيتونيا، عن الاتصال والتواصل، تخللها نقاش عن آليات الاتصال والتواصل البناء، والذي يقوي ويعزز العلاقات الاجتماعية، وأثره الايجابي على الصحة النفسية، وعلى انتاجية الفرد في حياته اليومية، وآلية التغلب على الصعوبات التي تعيق عملية الاتصال الناجح والفعال، وقد حضر الورشة 15 طالبة.

ونفذ برنامج الارشاد والاستشارة النفسية، لقاء "تفريغ نفسي" لأمهات اطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مقر جمعية الاتحاد في قرية بيتللو بمحافظة رام الله والبيرة، تم خلاله استخدام العديد من الفعاليات الحركية، كالرسم والصلصال.

وجاء ذلك بهدف التخفيف من الضغوطات النفسية الناتجة عن عجز الاهل تقديم كل ما يحتاجه الطفل ذوي الاحتياج الخاص، وللتعرف على مدى تفهم الأهل ومعرفتهم للحالات خاصة التي لا تستطيع الكلام، والتواصل البصري "التوحد".

وقالت الاخصائية النفسية والاجتماعية ختام زهران،انه تم تزويد الامهات بأهم الآليات والأساليب التي تخفف من هذه الضغوطات، ومن حالة العجز الي يشعرن بها، تجاه اطفالهن.

وفي قرية كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، نفذ برنامج الارشاد والاستشارة النفسية في الجمعية، وباشراف الاخصائية النفسية والاجتماعية ختام زهران، ورشة عمل حول أساليب التعامل مع المراهقين،وذلك بالتنسيق مع "CBR"، وبحضور حشد من نساء القرية.

واستعرضت الامهات تجاربهن والاساليب التي يستخدمنها في التعامل مع ابنائهن، حيث أكدت المشاركات على أهمية توفير الاحتياج العاطفي، والتواصل المبني على الحب والصداقة بين الاهل والابناء، بدل تعزيز لغة السيطرة والقوة والسلطة الابوية ولغة العقاب والحساب.

وشددت المشاركات على أهمية توفر لغة الاحترام لدى المراهقين/ات والبعد عن السلوكيات العدوانية والعصبية.

وقد أوصت المشاركات بضرورة عقد لقاء عن العلاقات الأسرية، وآليات التخفيف من الفجوة بن الأهل والأبناء في ظل التغيرات الحديثة، وأهمية عقد لقاء بمشاركة الشرطة – وحدة الجرائم الالكترونية وآليات الحماية من التحرشات الجنسية، والاستغلال عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وطالبن بمناقشة مواضيع أخرى كسن البلوغ والمراهقة والقواعد الاساسية لتربية الابناء،وكذلك سبل إحتواء الأزواج وأثر ذلك على تكوين أسرة سعيدة.