نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 18:32 )
رام الله- معا- أدانت قوى التحالف الديمقراطي الإعتداء الذي وقع على مسيرة شعبية سلمية في مدينة رام الله، بما في ذلك الإعتداء الجسدي على محامي مؤسسة الضمير مهند كراجة.
وأكدت قوى التحالف الديمقراطي رفضها وإدانتها لتكرار ظاهرة استخدام عناصر أمن بلباس مدني للإعتداء على أكثر من مسيرة شعبية.
ورأت قوى التحالف الديمقراطي أن هذه الإعتداءات أصبحت جزءا من سلسلة من التعديات المقلقة على الحريات الديمقراطية بما في ذلك اعتقال قيادات نقابية للمعلمين، وتكرار الإعتداءات الخطيرة على شخصيات وطنية عديدة دون الكشف عن المعتدين أو تقديمهم للمحاكمة ومحاسبتهم حسب القانون، واستجواب واعتقال نشطاء التواصل الإجتماعي بسبب مواقفهم السياسية، والاعتداء على بعض مسيرات التضامن مع الأسرى.
وعبرت قوى التحالف الديمقراطي عن استهجانها واستنكارها للهجة الوعيد والتهديد التي استخدمتها بعض البيانات ضد كافة أشكال المعارضة، وأنه أمر لا يتفق مع تقاليد الديمقراطية والتعددية والمشاركة والحرص على صيانة الوحدة الوطنية.
وأكدت قوى التحالف الديمقراطي حرصها على تعزيز مقومات الوحدة الوطنية، وحذرت من أن استمرار نهج التعديات على الحريات سيقود الى كارثة وطنية تضر بالعلاقات الوطنية والنضال المشترك ضد الاحتلال.
ورأت قوى التحالف الديمقراطي أن الحفاظ على سيادة القانون والأمن والأمان الداخلي يتطلب احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي وحرية التظاهر، وليس التهديد بقمع الناس أو الاعتداء عليهم على خلفية حق التعبير.
ودعت قوى التحالف الديمقراطي كافة القوى الوطنية والإسلامية الى التكاتف لصد هذه الظواهر السلبية وحماية حرية الرأي والتعبير كأساس لتعزيز النضال الوطني ضد الاحتلال من أجل الحرية والاستقلال.