نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 20:04 )
جنين- معا - إحتفلت وزارة التربية والتعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة "أنيرا" (ANERA) اليوم الخميس بتدشين مدرسة جلقموس الثانوية للبنين. وحضر الإحتفال كل من وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم ونائب محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب، ورئيس مجلس قروي جلقموس محمد القرم، والقائم بأعمال مدير بعثة الوكالة الأمريكية في الضفة الغربية وقطاع غزة جوناثان كامين.
في بداية الحفل، رحب القرم بكافة الجهات الشريكة في بناء مبنى المدرسة الجديد وعلى رأسهم الوكالة الأمريكية ووزارة التعليم و"أنيرا"، كما أشار إلى بعض الإحتياجات الملحة التي تفتقر إليها قرية جلقموس بالرغم من قربها من مدينة جنين.
ومن جهته، أشاد أبو الرب بالمدرسة الجديدة مشددا على أهمية التعليم: "في عصرنا المتسارع النمو، لا مكان فيه لغير المتعلمين فالمدرسة هي المؤسسة الأولى لتشغيل العقول وإكسابها بالمهارات العلمية".
وبدوره، أثنى كامين على الشراكة القوية بين الوكالة الأمريكية ووزارة التعيلم وكافة الجهات ذات العلاقة التي أخرجت هذا المشروع إلى حيز النور، مشددا على أهمية إستثمار الوكالة الأمريكية في تطوير قطاع التعليم للشباب الفلسطيني.
وفي الختام، بارك صيدم طلاب جلقموس في هذا الصرح التعليمي الجميل خاصة بتزامن تدشينه مع يوم المعلم العالمي، الذي يستحق الحياة وكل التبجيل والتقدير لكافة الجهود المبذولة للإرتقاء في مسيرة العطاء.
وإستثمرت الوكالة الأمريكية بما يقارب 970,000 دولار أمريكي لبناء وتأثيث مبنى جديد يضم طابقين حيث يشتمل المبنى على خمس غرف صفية إضافية، ومختبرعلوم وحاسوب ومكتبة وغرفة للمعلمين ومرافق صحية لذوي الإحتياجات الخاصة، وملعب مزود بمظلات وجدران إستنادية بالإضافة إلى العناصر الخضراء الصديقة للبيئة التي تم دمجها في بناء وتشغيل المدرسة، كإضافة الألواح الشمسية التي توفر طاقة متجددة. كما يضم المبنى الجديد 218 طالب في المرحلة الثانوية، شاملاً كافة الفئات بما في ذلك ذوي الإحتياجات الخاصة.
وساهم المشروع في إيجاد حوالي 370 فرصة عمل قصيرة الأمد للعمال الفلسطينيين، حيث يندرج هذا المشروع في إطار برنامج تطوير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني الذي تنفذه مؤسسة "أنيرا" بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة خمسة أعوام (2013-2018) والذي يهدف إلى زيادة قدرة الفلسطينيين للوصول إلى خدمات أفضل في مجال المياه والصرف الصحي، وتلبية احتياجات البنية التحتية الأساسية في قطاع الصحة والديمقراطية والحكم الرشيد والتعليم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد ساهمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) منذ عام 2000 في بناء أو ترميم 4,400 غرفة صفية، مما ساهم في تقديم المساعدة إلى 200,000 طالب إلى حد الآن. كما ساهمت الحكومة الأمريكية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تقديم مساعدات تنموية قدرت بما يزيد عن 4.6 مليار دولار أمريكي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1994. وتعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية على دعم مشاريع تستهدف محاربة الفقر، وتحسين مستوى الصحة والتعليم، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد.