نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 20:12 )
لندن - معا - عاد السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة ،ا.د.مانويل حساسيان، الى لندن بعد مشاركته في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين البريطاني الذي أنهى اعماله يوم امس في مدينة بيرمينغهام البريطانية.
والقى السفير كلمة قوية في حفل الاستقبال السنوي للسفراء العرب الذي يقام على هامش المؤتمر، استمع لها حشد كبير من البرلمانيين ورجال السياسة وكان من بين الحضور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وفي كلمته توجه بالحديث لحزب المحافظين قائلا: نامل تحت قيادتكم ان تضع المملكة المتحدة ثقلها من اجل الوصول لسلام في المنطقة عن طريق اعادة القضية الفلسطينية على الاجندة العالمية . وطالب الحكومة البريطانية بزيادة جهودها لايجاد سبيل للانجاح حل الدولتين، معقبا بان السياسين فقدوا الامل والوضع في السنوات الاخيرة من سيء الى اسوا.
واضاف ان هناك ازمة كبيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة لا بد من معالجتها على وجه السرعة. فالإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والمدمرة، تهدد بزعزعة الاستقرار بشكل خطير.
كما اكد في كلمته بان العام القادم عام حاسم بالنسبة للفلسطيننين حيث تصادف فيه الذكرى السنوية لمجموعة من الاحداث التي كانت فاصلا في تاريخ القضية الفلسطينية : مائة عام على وعد بلفور، سبعون عام على قرارالتقسيم، خمسون عام على الاحتلال، وعشرة اعوام على حصار غزة .
وطالب بريطانيا بان تتحمل مسؤوليتها التاريخية القانونية والاخلاقية، وتصحح خطاها بحق فلسطين وتعمل مع الفلسطينيين لانهاء الاحتلال، وطالبها بان تكمل تنفيذ و وعد بلفور بالكامل وتعترف بدولة فلسطين، وتضع حد للمستوطانت غير الشرعية بوقف التعامل معها تجاريا، ورفع الحصار عن غزة .
اضاف بانه على الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي ان يكفلوا للشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال والعيش بامان في فلسطين حتى نستطيع ان نكفل مستقبل افضل للجيل الجديد.
وانهى كلمته مذكرا بان المملكة المتحدة كانت دائما في الطليعة بمناصرة حقوق الانسان حيث امل منها ان تناصر الشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره وحقه بالعيش بحرية وكرامة، وان ترفع الظلم الذي وقع عليه منذ اكثر من سبعة عقود. مؤكدا انه عندها فقط يمكن للسلام والامن ان يعما المنطقة وان يعيش الفلسطينيون والاسرائيليون بامن وسلام.