فتح: تاريخ حركتنا سيبقى شاهداً على مصير المطرودين

القدس - معا - استنكرت حركة "فتح"، اليوم الخميس، احراق صور الرئيس محمود عباس وسط مدينة غزة.

واستهجن منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح احراق صور الرئيس، قائلاً "ان مثل هذا الفعل ليس غريباً على قلة من السفهاء الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات في يد المطرودين من حركة فتح، ومنفذين لما يؤمرون من نهج يعكس مدى شعورهم بخسارتهم الشعبية والفتحاوية تجاه كل أبناء فتح التي تتوحد الآن خلف قيادة رجل واحد ملأ الدنيا في نضاله و ثباته من أجل كل الفلسطينيين". حسب قوله.

وطالب الجاغوب الشارع الفتحاوي "بضرورة لفظ كل الأسماء التي تعادي حركة فتح، وكل الوجوه التي تتطاول على مقام الرئيس محمود عباس"، معتبراً أن كل من شارك في مثل هذه التجمعات سيجد نفسه لا محالة خارج دائرتنا الفتحاوية العظيمة التي لا نقبل فيها زمرة من المرتزقة المأجورين.

ودعت فتح في بيانها الذي صدر عنها مساء الخميس، "على كشف المؤامرة التي تُحاك من قبل مجموعات تحمل رايات الحركة و شعارها، في حين تتلقى التسهيلات و الامتيازات الأمنية من قبل حركة حماس، كما حدث اليوم من تأمين حمساوي أمني لحماية هؤلاء الأفراد في مشهد يختصر دليل كبير في حجم العلاقات ما بينهم وبين الإنقلابيين، و دورهم في التآمر على ابناءنا و كوادرنا في قطاع غزة".