الغرفة العربية الفرنسية تؤكد استعدادها للتعاون الاقتصادي مع فلسطين

وبحث الطرفان الطرق لتعزيز العلاقة بين الغرفة وفلسطين ودعم التعاون التجاري والاقتصادي الفرنسي العربي الفلسطيني، وضمان تنسيق الجهود كون الغرفة التجارية العربية الفرنسية ممثل لاتحادات الغرف التجارية العربية لجميع الدول العربية ومنها الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية الفلسطينية.

ووضعت عودة وضعت مضيفتها في صورة المنجزات بحسب الاستراتجية الوطنية الفلسطينية للتنمية الشاملة في فلسطين وجهود السلطات الفلسطينية المعنية في دعم هذه التنمية ودعم مؤسسات القطاع الخاص، والدور الذي تلعبه الوزارة لتشجيع الاستثمار في فلسطين، وتنمية وتاهيل الصناعة الفلسطينية.

وأوضحت ان الحكومة الفلسطينية تبذل جهدا على مختلف الاصعدة ومنها إبرام اتفاقيات مع دول صديقة وشقيقة ومع أوربا وفي مختلف أنحاء العالم وذلك للاستفادة من المهارة والخبرة الأجنبية لتطوير وتحسين البنية التحتية الاقتصادية والوضع الاقتصادي العام في البلد وتعزيز التعاون والتبادل التجاري.

وركزت الوزيرة عودة على العلاقة القوية القائمة مع الحكومة الفرنسية في هذا المجال، حيث ان فرنسا تدعم عدد من المشاريع الحيوية والتي حققت نجاحا كبيرا في فلسطين والمنطقة.

واكدت خلال الاجتماع على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الفلسطينية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بدعم عدد من المشاريع كالمدن الصناعية وتطوير التجمعات العنقودية والتنسيق بين القطاعين العام والخاص لضمان إصلاحات اقتصادية بهدف بناء الدولة الفلسطينية، وتحقيق مطالب المواطنين في المنطقة.

وأعربت نيروز فهد عن استعداد الغرفة التجارية العربية الفرنسية الكامل لدعم التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري مع دولة فلسطين، حيث ان فلسطين عضو في هذه الغرفة ممثلة باتحاد الغرف التجارية الفلسطينية، وشرحت عن دور الغرفة في باريس وفي المناطق والأقاليم الفرنسية وعن الندوات والدورات الاقتصادية التي ترعاها الغرفة بهدف دعم الاقتصاد العربي وتطوير علاقته مع فرنسا.

واقترحت تخصيص تظاهرة تكريمية مخصصة لفلسطين في باريس في برنامج العام المقبل وتنظيم ندوة لاستعراض الوضع الاقتصادي في فلسطين والتطلعات المستقبلية الهادفة لتعزيز الاستثمار والتبادل الاقتصادي مع فرنسا.

واستعرض الطرفان جميع مجالات التعاون بين الغرفة وفلسطين ومنها تنظيم رحلة عمل اقتصادية في المستقبل لعدد من الشركات الفرنسية بهدف الاستثمار في فلسطين.

وتأتي زيارة الوزيرة عودة إلى باريس بهدف عقد لقاءات ثنائية مع الفعاليات الاقتصادية الفرنسية ومع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "OCDE" وذلك بعد المؤتمر الوزاري للمنظمة بخصوص قضايا الحوكمة والاستثمار في دول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذي انعقد في تونس في 3-4 تشرين الاول الجاري.