نشر بتاريخ: 09/10/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
رام الله- أطلقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان صباح اليوم الاحد، حملة تحت عنوان " قطف الزيتون في المناطق الساخنة 2016"، بحضور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ونائب محافظة القدس محمد ابو سفيان، وأمين سر حركة فتح في رام الله والبيرة موفق سحويل، و8 مجالس محلية وبلدية من محافظتي رام الله والبيرة والقدس.
وتهدف هذه الحملة التي تشمل جميع محافظات الوطن، الى تقديم المساعدات للمزارعين خلال موسم قطف الزيتون من أجل تعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، في المناطق التي تتعرض الى إعتداءات المستوطنين بشكل متكرر، والتي يحاول من خلالها المستوطنين ترهيب ومنع المواطنين من الوصول الى أرضهم.
وتنقسم الحملة الى ثلاثة أجزاء: الجزء الاول تقديم المساعدات العينية للمزارعين والبالغ عددهم 350 مزارعا، حيث تشمل المساعدات العينية على إعطاء كل مزارع ( سُلم ـ 5 مفارش – 10 أمشط للقطف – منشارة – مقص شجر – حافظة ماء)، الجزء الثاني من الحملة إختيار أربعة قرى وهي ( كفر قدوم – وتل – والمغير – واحدى قرى محافظة الخليل) للعمل فيها لمدة 4 أيام من خلال مجموعات تطوعية، وذلك من اجل مساعدة المزارعين، وحمايتهم في نفس الوقت من خطر المستوطنين، والجزء الثالث من الحملة، أي مزارع لديه أرض داخل المستوطنات ستقوم الهيئة بتوفير عمال ومتطوعين لمساعدة في قطف الزيتون، وحرث الارض، والعمل على تسجيلها الارض وتثبيتها قانونياً.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، نطلق اليوم حملة قطف الزيتون في المناطق الساخنة، وهذه الحملة هي جزء من برنامج تعزيز الصمود التي تنفذه الهيئة في الارضي الفلسطينية بشكل عام، و مناطق "ج" بشكل خاص، الحملة اليوم ستبدأ من محافظتي رام الله والبيرة والقدس، حيث سيتم توزيع الادوات المساعدة في عملية القطف للمزارعين، وغداً الاثنين ستكون في المحافظات الشمالية، وبعد غداً الثلاثاء في المحافظات الجنوبية من الضفة الغربية، حيث تستهدف هذه الحملة 350 مزارعا فلسطينيا أرضه قريبة من المستوطنات ومعرض لإعتداءات المستوطنين.
وأكد عساف، على أن هذه الحملة السنوية التي تنفذها الهيئة، والتي تستهدف في كل عام فئات مختلفة من المزارعين، بهدف تمكين المزارعين من الوصول الى اراضيهم، وتمكينهم من عملية قطف الزيتون، وتقليل التكاليف المادية علي المزارعين، ونقوم في الحملة بالتنسيق مع المحافظات والمؤسسات الحكومية والاهلية في كل محافظة من أجل المشاركة في الاعمال التطوعية في قطف الزيتون، وهذا العمل يأتي بتوجيهات من الرئيس محمود عباس من أجل الحفاظ على الارض الفلسطينية، والحفاظ على شجرة الزيتون، والحفاظ على صمود وثبات المزارع في أرضه، والتصدي لإعتداءات المستوطنين، وتستهدف الحملة فقط المناطق المهددة والتي يوجد فيها مخاطر على المزارعين، وباقي المناطق هناك وزارة الزراعة التي تعنى بشؤون المزارعين فيها.
وتحدثت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم نشارك هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة القدس،في إنطلاق حملة قطف الزيتون في المناطق الساخة 2016، والتي تقوم على تسليم الادوات التي يحتاجها المزارع في موسم قطف الزيتون، وذلك من أجل تجسيد صمود المزارعين، وخصوصا في المناطق المحاذية للمستوطنات، التي يعيق فيها المستوطنين المغتصبين لإرضنا بحماية جيش الاحتلال موسم القطاف، ونمتى ان يكون هذه الموسم امن، لان كما اعتدنا موسم قطاف الزيتون مغمس بالدم، خصوصا في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وسنتعاون يداً بيد من أجل حماية شجرة الزيتون والحفاظ عليها.
وبعد إنطلاق الحملة اليوم في محافظتي رام الله والقدس، غداً الاثنين ستكون الحملة في محافظات ( جنين – نابلس – طولكرم – قلقيلية – سلفيت)، وبعد غداً الثلاثاء ستكون الحملة في محافظتي ( بيت لحم والخليل).