نشر بتاريخ: 09/10/2016 ( آخر تحديث: 10/10/2016 الساعة: 16:13 )
الخليل – معا - خالد القواسمي : تختتم يوم الاثنين المباريات التكميلية لحساب الجولة الثالثة من دوري الوطنية للمحترفين عندما تقام اربع لقاءات فيلتقي العنابي الكرمي بضيفة ترجي وادي النيص في ملعب الشهيد جمال غانم وجدعان بلاطة مع سمران طولكرم في ملعب نابلس البلدي والمارد الاهلاوي مع الليث السموعي في استاد الحسين بن علي فيما يحتضن استاد الشهيد فيصل الحسيني لقاء هلال العاصمة بضيفة العميد الشبابي .
الترجي في ضيافة العنابي لقاء بين الامل والطموح
العنابي الكرمي يدرك أهمية تحقيق الفوز جيدا لإرضاء جماهيره ومواصلة الصعود نحو المقدمة والمنافسة وسيكون امام تحد لتخطي ضيفه المتمرس والعنيد فريق الترجي ويأمل بأن تكون المباراة منعطفا ايجابيا له وتشكل المباراة هامشا من الطموح وتبدو كفته هي الراجحة لا سيما وانه يمتلك مقومات التفوق خاصة على ملعبة وبين جماهيره وقدرته على امتلاك منطقة الالعاب وادارة دفة الهجمات بالاعتماد على ابناء مراعبة وابو كشك ونمر واصف ومساندة المخضرم معاذ مصطفى في الخط الخلفي .
من جانبه فريق الترجي الذي لا زال يعيش اجواء الارتباك يمني النفس في الخروج من حالة التقوقع ويدرك تماما حجم منافسه الهجومي لذلك فان مهمة خطه الخلفي تبدو شاقة في التعامل مع الزخم الهجومي العنابي وهنا يبدو انه سيعتمد للتركيز على الجانب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة والمناولات الطويلة لتهديد المرمى العنابي ومحاولة الحد من نزعة لاعبيه الهجومية وخلق حالة من التوازن والردع الميداني ويعاني الفريق من طائلة العقوبات الاتحادية باستبعاد لاعبة حازم عبد الله وحرمان مدرب الفريق الخامسة مساء الاثنين موعدنا في استاد الشهيد جمال غانم لمواكبة احداث اللقاء.
الجدعان والسمران في رحلة كروية مثيرة
لقاء جماهيري مثير يجمع الاشقاء جدعان بلاطة والسمران الكرميين ضمن منافسات الأسبوع الثالث من دوري الوطنية للمحترفين مسرح اللقاء ملعب نابلس البلدي صاحب الارض يطمح في حصد النقاط الثلاث لرفع الرصيد والتقدم خطوة نحو الامام ويدخل اللقاء ولديه اربع نقاط من تعادل وفوز وبأمل بتحقيق انتصار على ملعبه وبين جماهيره وعدم تكرار نغمة التعادل في الاسبوع الاول ليقدم هديه لجماهيره التي كان لها حضور جيد في الجولة الافتتاحية امام الغزلان خاصة وأن الفريق يمتلك عناصر فاعلة لديها قدرة امتلاك المساحات لكن معضلة التهديف لا زالت تراوح المكان.
فهل سيتمكن المدرب سمير عيسى من ايجاد حلول وفك الشيفرة التهديفية وانتزاع الثلاث نقاط من فريق جريح ربما يتحامل على نفسه ويتمكن من المداواة فهل يستفيق السمران وترتسم البسمة على الشفاه الكرميه كل شيء جائز في عالم الكرة بكل تأكيد المباراة صعبة ويصعب التكهن بنتيجتها وان كانت ورقيا تصب في صالح الجدعان لكن لن يكون السمران لقمة سائغه يسهل هضمها وان حصل فهذا مؤشر خطير يقع تحته علامة سؤال عن مستقبل الفريق الكرمي.
دربي مصغر المارد الأحمر والليث السموعي
استاد الحسين بن علي على موعد مع لقاء دربي مصغر بين الاشقاء المارد الاحمر الاهلاوي والليث السموعي ويطمح كلاهما لتقديم عرض كروي يليق بمكانتهما كونهما فريقان كان لهم حضور وبصمه مؤثرة وصولات وجولات في الدوري المنصرم ويسعيان الى مواصلة النهج .
ويعول كل فريق على حصد الثلاث نقاط لرفع منسوب النقاط الاهلي يتطلع لاعتلاء قمة اللائحة بتحقيق فوز على الجار السموعي اولا وينظر بعين اخرى الى نتيجة مباراة شقيقه العميد الشبابي والمتصدر الحالي للدوري الهلال المقدسي لعلها تصب نتيجتها في أقنيته ويمتلك المارد الاهلاوي في جعبته (4) نقاط .
فيما الليث السموعي لازال يكتنف اداءه الغموض ولم يقدم العرض المطلوب في اللقاءين السابقين مكتفيا بنقطة وحيده ما يجعل وضعيته في حالة من الحرج اذا ما استمرت حالة ضياع ونزف النقاط بكل تأكيد منطقة المناورة والاستحواذ عليها سيكون سر اللقاء ومحور النزاع الكروي ومكمن الحوار للوصول للهدف والمعطيات الاولى تنبئ بأن تطلعات كلا الفريقين تتجه الى تحقيق الفوز والظهور القوي وحضور فعال يعزز من روح المنافسة على احد لمراكز المتقدمة منذ البداية والحسابات الورقية تميل لصالح الكتيبة الحمراء .
لكن ابناء الليث لن يكونوا لقمة سهلة فمن الصعوبة التكهن بما ستؤول اليه نتيجة المباراة في ظل حالة من التوجس خاصة من جانب السموع الذي يخشى المغامرة امام فريق متمكن قادر على المباغتة واصابة الشباك في كل لحظة ويمتلك دفاع محصن لكن كل شيء وارد وقابل للتغير فالبدايات عادة ما تجلب المفاجآت ولا زال الدوري في بداياته لنترقب احداث اللقاء فموعدنا الخامسة مساء الاثنين حيث استاد الحسين بن علي لنتعرف على أصل الحكاية الكروية وتفاصيلها .
الهلال والعميد امتحان صعب
لاشك بأن لقاء متصدر الدوري الحالي الهلال المقدسي وضيفة بطل الدوري العميد الشبابي يعتبر لقاء بطولة مبكرة لما يتمتع به الفريقان من سمعة وتاريخ كروي حافل وكلاهما فريقان يزخران بالنجوم ذو ألمعية وحضور ويشكلان عصب وعماد المنتخب الوطني الفلسطيني ناهيك عن ان عناصرهما من العناصر الاعلى تكلفة ماديا على الاطلاق منذ انطلاقة دوري الاحتراف اضافة لكونهما من اكثر الفرق استعدادية وجهوزية .
فالهلال المقدسي خاض موقعتين وحظي بنقاطهما ويمني النفس بمواصلة حصد النقاط ويدرك تمام الادراك بأن موقعة العميد مختلفة في الحسابات عما سبق من لقاءات وتحقيق الفوز يعني له الكثير وراحة نفسية .
فالعميد يشكل عقبة كبرى امامه لمواصلة طموحه نحو تحقيق البطولة كونه فريق منافس ويتطلع للمحافظة والدفاع عن لقبه وقاعدته الجماهيرية الشغوفة لا يشفي غليلها سوى تحقيق الفوز وتتحفز بكل همة ونشاط لدعم فريقها امام الهلال الساعي مدربه خضر عبيد لتخطي فريقه السابق كونه عن ظهر قلب يحفظ خباياه ويوظف كل طاقاته لاستغلال نقاط الضعف ان وجدت فيما مدرب العميد رائد عساف يجد نفسه امام امتحان صعب خاصة بعد خوضه لقاءين سابقين حقق فوزا بشق الانفس على الترجي وخرج بتعادل ثمين في الوقت بدل الضائع امام المارد الاهلاوي مما خلق حالة من الهرج والمرج وبين مؤيد ومعارض لسياسته .
فالمباراة بالنسبة له مفصليه اما اسكات الجماهير المعارضة في حالة تحقيق فوز واما الدخول مجددا في نفق القيل والقال لكن بطبيعة الحال اللقاء بمجمله صعب التكهن بنتائجه وتداعياته والجميع في حالة من الترقب والانتظار والكل شغوف لما ستسفر عنه الموقعة الكروية الاكثر اثارة وندية في الجولة الثالثة من الدوري موعدنا السادسة مساء الاثنين لمواكبة تفاصيل اللقاء من على ارض استاد الشهيد فيصل الحسيني معقل الهلاليين.