وزير الخارجية يقدم لـ عضو حزب البونديستاج اليساري الألماني شرحا عن تشكيل الحكومة وبرامجها
نشر بتاريخ: 04/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 13:24 )
رام الله - معا - إستقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة في رام الله السيد " فون ولفجانج جيهيركي" عضو حزب البونديستاج اليساري الألماني ( داي لينكي ) ووفدا رفيعا مرافقا له، وحضر اللقاء روان أبو يوسف مديرة إدارة أوروبا وحقي الحسيني مسؤول ملف ألمانيا وأحمد سلامي كبها مدير وحدة الإعلام.
وقد قدم د.المالكي شرحا تفصيليا عن تشكيل الحكومة الفلسطينية وبرنامجها وأولوياتها لإنهاء الوضع الذي نجم عن الإنقلاب العسكري الذي قامت به حماس في غزة، مؤكدا أن الرئيس عباس ورئيس وزراء حكومته د. سلام فياض يؤكدان وفي كل المناسبات الخاصة والعامة على وحدة الوطن ووجوب تثبيت الشرعية وتلبية الاحتياجات الوطنية في الأمن وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف د.المالكي أن المانيا تستطيع أن تلعب دورا هاما في دفع عملية السلام المتوقفة، لما تحظى به من ثقة كافة الأطراف، قائلا :" أننا على إتصال دائم بالحكومة الألمانية حيث زارنا قبل مؤتمر أنابوليس بوقت قصير السيد شتاينماير وزير الخارجية الألماني، وناقشنا معه كافة القضايا المتعلقة بمؤتمر أنابوليس سواء ما سبقته أو ما توقعناه وما نتمنى أن يتبعه من مفاوضات جاده تفضي الى حل شامل وعادل ودائم".
وأضاف د. المالكي :"أننا نرغب في تنفيذ ما وعد به السيد شتاينماير حول خطة العمل، وما يمكن أن تضيفه هذه المبادرة لمؤتمري باريس و موسكو، إضافة الى المؤتمر الآسيوي الأفريقي الذي سيعقد في أندونيسيا في شهر كانون الثاني من العام المقبل والذي سيركز على بناء القدرات وتحسين الأداء والبناء المؤسسي في السلطة الوطنية"، علما بأن هذه المبادرة جاءت من أندونيسيا في آسيا وجنوب أفريقيا في أفريقيا.
من جهته أكد السيد " فون ولفجانج" على موقف بلاده في دعم الشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة من أجل تحقيق حل الدولتين.
كما أشار الى أن ألمانيا ستكثف من مساعيها لاستئناف عملية السلام وتقديم الدعم والمساعدات الاقتصادية والمالية للسلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من بناء مؤسساتها والقيام بواجباتها على الوجه الأمثل.