الأسير عبد الناصر عيسى: الصمت على جرائم الاحتلال في غزة أسوأ بكثير من الجرائم نفسها
نشر بتاريخ: 04/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 14:04 )
نابلس- سلفيت- معا- انتقد الأسير عبد الناصر عيسى, عضو الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال "حالة الصمت المطبق للموقف الرسمي الفلسطيني تجاه جرائم الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة".
وفي تصريح صحفي نعى فيه شهداء كتائب القسام الذين سقطوا بعمليات اغتيال اسرائيلية بداية الأسبوع الحالي قال عيسى إن من طبع الاحتلال أن يعتدي, وأن يرسل طائراته وجنوده لتقصف وتقتل وتدمر, وبالمقابل من واجب الشعوب المحتلة أن تواصل المقاومة وأن تدفع ثمن حريتها من دماء أبنائها, لكن الغريب حسب قوله: "أن يسقط الشهداء دون أن يحرك أحد ساكنا لاستنكار الاعتداء على حقهم بالحياة".
ووجه عيسى من داخل سجنه رسالة للشعب الفلسطيني طالبه فيها برد الاعتبار للشهداء وللتضحيات الكبيرة التي بذلوها وقال:" القواعد النضالية والأسس التي تعاطى معها شعبنا على مدى عقود من الزمن تقوم على أساس إجلال الشهداء وإبعادهم عن دوائر التنازع السياسي والفصائلي وبالتالي فإن عدم تردد أصداء ما يحدث في غزة في الضفة الغربية يعد مؤشرا خطيرا على تراجع القيم الوطنية التي طالما اعتنقها شعبنا وكانت بوصلة يهتدي بها في مسيرة نضاله الوطني".
واختتم الأسير عبد الناصر عيسى تصريحه الذي سربه من سجن هداريم حيث يمضي حكما بالسجن المؤبدين وعدد من الأعوام بالقول أن: "الشعوب لا تحيا إلا بتضحيات أبنائها, وأن الصمت على جرائم الاحتلال في غزة أسوأ من الجرائم نفسها".