نشر بتاريخ: 10/10/2016 ( آخر تحديث: 10/10/2016 الساعة: 16:28 )
غزة- معا- افتتحت وزارة السياحة والآثار بالشراكة مع الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العلمي بعنوان السياحة والتراث الشعبي الفلسطيني بمدينة غزة، وذلك في فندق فلسطين بمشاركة نخبة من المثقفين ومؤسسات المجتمع المدني.
ومن المقرر استمرار المؤتمر لثلاثة أيام متواصلة، حيث يهدف إلى تبادل وجهات النظر وإلقاء الضوء على ظاهمية دراسة السياحة والتراث الشعبي الفلسطيني من خلال تقديم البحوث التي تهتم بالتعريف بجوانب التراث الشعبي ومناقشة المفاهيم والرؤى المختلفة للتراث الإنساني الفلسطيني وسبل النهوض والحفاظ على هذا الإرث الحضاري.
وقدم المشاركون والباحثون في المؤتمر مجموعة من الدراسات التي تناولت مكانة السياحة والتراث لدى الشعب الفلسطيني، وابراز مدى الحفاظ عليها وتعزيزها باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأكد مدير عام الآثار والتراث الثقافي بوزارة السياحة والآثار د. جمال أبو ريدة على أهمية هذا المؤتمر، مشيرا إلى أنه يقام في ذكرى يوم التراث الفلسطيني من أجل انقاذ تراث فلسطين من النهب والسلب والطمس بفعل ما تقوم به اسرائيل من محاولات لمحو هذه الإرث من عقول الأجيال.
وبين أبو ريدة أن المؤتمر يشتمل على معرض يحتوي على مجموعة من المنتجات والمشغولات اليدوية المتنوعة والصناعات الحرفية التراثية إلى جانب فقرات من الزجل الفلسطيني والعزف وغيرها.
من جانبه تناول رزق الحلو مدير عام السياحة بالوزارة ورقة علمية تحدث فيها عن واقع السياحة بين الحضارة والحداثة حيث أكد خلالها على أهمية تكاتف الجهود الفلسطينية المختلفة لتفعيل دور السياحة وصناعة المستقبل.
وبين أهم المقومات السياحية والحضارية التي تتمتع بها فلسطين إلى جانب استعراض دور وزارة السياحة والآثار في النهوض بقطاع السياحة في غزة.
وفي نهاية المؤتمر، خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات من أهمها الاهتمام بتطوير جميع أنواع السياحة وفي مقدمتها الأنشطة التراثية والصناعات الحضارية التي تعتبر عوامل جذب للسياح الأجانب وترسخ الوجود الثقافي للشعب الفلسطيني إلى جانب تعزيز وعي الجمهور الفلسطيني والأجيال بأهمية الحفاظ على هذا الإرث التاريخي.
