القدوة : لا مبرر لاستمرار وجود كميات هائلة من السلاح كما هو الوضع حاليا
نشر بتاريخ: 28/09/2005 ( آخر تحديث: 28/09/2005 الساعة: 16:55 )
رام الله - معا - بدبلوماسية كبيرة كان يتحدث وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية د . ناصر القدوة في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الوزارة في مدينة رام الله .
حيث اكد القدوة على ضرورة وقف اسرائيل وبشكل فوري عدوانها والذي وصفه بالوحشي والاستهداف المستمر للمواطنيين الفلسطينيين وعن كل الاجراءات التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني سواء في غزة او في الضفة .
واعتبرالقدوة "ان هذا الوضع جاء نتيجة خطأ مأساوي ارتكبه بعض الاخوة في حماس وبعد ذلك جاء الرد مضيفا انه عندما التحدث عن الخطأ المأساوي لا نهدف من هذا الى تحديد المسؤوليات او توجيه اصبع الاتهام بل لاستخلاص العبر والدروس من هذا الوضع".
مؤكدا على ضرورة وقف اطلاق النار بين الجانبين واستهداف المدنيين داخل اسرائيل معتبرا انه يلحق الضرر الشديد بالمصالح الفلسطينية .
كما طالب د . القدوة بانهاء الفوضى والفلتان الامني وضرب الجماعات الخارجة عن القانون ووضع صيغ واضحة مع الجماعات الاخرى مشيرا انه لا يوجد مبرر من وجود كميات هائلة من السلاح داعيا الى تعميق الحوار الفلسطيني الفلسطيني للوصول الى صياغات محددة في المناطق التي انسحبت منها اسرائيل
وفيما يخص الانتخابات الفلسطينية والاعتقالات في صفوف حركة حماس في كافة مناطق الضفة الغربية؟ رفض د . القدوة أي تدخل من قبل اسرائيل بالانتخابات قائلا " الذي لا نقبله هو فرض اسرائيل أي صياغات معينة على الفلسطينيين موضحا ان الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يقرر.
وتحدث وزير الشؤون الخارجية عن اقرار قانون الدبلوماسية من قبل المجلس التشريعي والموافقة عليه من قبل الرئيس محمود عباس معتبرا ان هذا القانون تطور مهم في خطة عمل وزارة الخارجية وان هذه الخطة شملت لاعادة الهيكلية واقرارها وتنفيذها على الارض رافضا الاعلان عن الاسماء التي تضمها الهيكلية الجديدة بسبب وجوب التشاور مع الدول المعنية قبل الاعلان .
كما قدم شرحا مفصلا عن الزيارة التي قام بها الوفد الفلسطيني الى الامم المتحدة مشيرا الى الحضور الفلسطيني الذي وصفه بالواضح والمؤثر الذي ركز على ثلاث مهام رئيسة وهي الانتهاء وبسرعة من القضايا المهمة العالقة والمتعلقة بقطاع غزة وعدم تحويل هذه المساءل الى عملية طويلة تستغرق وقت طويل مما تعمد الى صرف نظر العالم عن غزة وعن قضايا المعابر والمطار والميناء ومعبر رفح والربط بين غزة والضفة وغيرها .
مشيرا انه يجب الانتقال وبسرعة الى تنفيذ خطوات مماثلة في الضفة الغربية والعودة الى تفاهمات شرم الشيخ وما قبل 28 من ايلول عام 2000 والعودة ايضا الى خطة خارطة الطريق الى جانب مواجهة الاستيطان وبناء الجدار وتحقيق موقف حقيقي باعتبار هذا الموضوع المركزي الذي يهدد أي افاق لعملية السلام قائلا " من يريد الحديث عن السلام يجب اولا التحدث عن وقف الاستيطان والجدار في القدس الشرقية بشكل خاص .