الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محامو نادي الاسير يلتقون العديد من الاسرى في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 04/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 14:30 )
رام الله - معا - افاد نادي الاسير الفلسطيني انه وفي زيارة أجرتها محامية نادي الأسير الفلسطيني شيرين ناصر للأسيرة آمنة منى من القدس في سجن مجين الرملة يوم 28/11/2007 ، أفادت آمنة منى انها تتعرض لمعاملة سيئة.

واوضحت الاسيرة منى انه ونتيجة للمعاملة السيئة التي تلقتها لدى نقلها من الرملة للجلمة يوم 4/11/2007 و لمدة 11 يوما استمرت في اضرابها المفتوح عن الطعام وتعرضت للصفع من قبل مدير السجن هناك و أجبرت على الخضوع لفحص طبي بالقوة مما عرضها لجروح في الشرايين نتيجة دس الإبرة بالقوة في يديها ، أدت لنزيف في يديها، مما دفع ادارة السجن لنقلها بسيارة الاسعاف منتصف الليل لمشفى الرملة مجين لتلقي العلاج و لا تزال حتى تاريخه هناك .

وأفادت آمنة منى أنها لن تقبل نقلها لسجن نفي ترتسيا أو أي سجن آخر غير سجن الشارون و أنها تعاني من نقص في الكنتين و الملابس، ولا تأخذ الفيتامينات اللازمة.

وناشدت الأسيرة منى لجنة أطباء لحقوق الانسان و لجنة الصليب الأحمر الدولي التدخل لمتابعة مطالبها و الشكوى بخصوص ما تعرضت له من إجبار على الفحص الطبي في الجلمة .

وعلى صعيد آخر، تمكنت محامية النادي حنان الخطيب من الالتقاء بعدد من الأسيرات في الشارون يوم 29/11/2007 و هن : رانيه ذياب ، لنان أبو غلمة ، عبير عمرو ، لينا جربوني ، أمل جمعة . اللواتي اشتكين من وجود فطريات و أمراض جليدية و الحساسية، اضافة لمنع زيارات الأهالي بحجج أمنية، ونقص الأغطية الشتوية .

وناشدت الأسيرات وزير شؤون الأسرى والمحررين التدخل لترتيب زيارة للأسيرات في الشارون للاطلاع على أوضاعهن و التدخل بقضية منع زيارات الأهالي .

وكانت المحامية الخطيب قد التقت يوم 13/11/2007 بكل من : دعاء جيوسي من طولكرم ، أحلام تميمي من رام الله ، نورا الهشلمون من الخليل اللواتي اشتكين من الوضع المادي السيئ داخل المعتقل و نقص الملابس الشتوية كذلك .

وفي سجن أيالون الرملة، التقت المحامية شيرين ناصر يوم 28/11/2007 بكل من الأسرى : أحمد يوسف اللحام من غزة ، عمر بني عودة من طمون ، علي صبحي البابا من الخليل ، ضياء حسين سمحان من رام الله ، عبد القادر محمد حسين من رام الله ، نظام اشنينة من غزة، اللذين أفادوا بأن تعامل الادارة الجديدة للسجن سيئ جداً و أن كمية الطعام قليلة و نوعيته سيئة . و أن نقص الكانتين يحول دون الاستعاضة عن ذلك بطعام آخر على حساب الأسرى . مما أدى لانتشار فقر الدم بين الأسرى .

كما أن الوضع العام في السجن سيئ و آلية الخروج للفورة تغيرت بحيث يتم فتح ساحة الفورة مرة واحدة باليوم و لكل عشر غرف فترة مما يحول دون التقاء كافة الأسرى مع بعضهم خلال الفورة .

أما في عزل الرملة، فقد التقت المحامية شيرين ناصر بالأسير أنس جرادات من جنين ، هشام الشرباتي من الخليل عفيف عواودة من الخليل ، الذين أفادوا أنهم يعيشون في عزلة و عدم تواصل مع الأهل إلا من خلال المحامي، وأن مبالغ الكانتين لم تصلهم من وزارة الأسرى منذ عدة شهور، والظروف المعيشية هناك لا تطاق من حيث عدم وجود تهوية في الغرف و انتشار الرطوبة في ظل ضيق مساحة الغرف (3*3) . و مدة الفورة ساعة واحدة فقط و لمرة واحدة في اليوم.

وفي سجن مجدو، التقى لؤي عكة محامي نادي الأسير الفلسطيني يوم 28/11/2007 كل من الأسرى : محمد الزغيبي من جنين ، محسن شلطف من طوباس ، بسام أبو الرب من جنين ، ماهر بوشيه من نابلس ، أحمد عرايشة من نابلس . و تحدث الأسرى هناك عن الوضع العام السيئ في السجن و مشاكل ادخال الأغراض سيما الملابس و الأغطية الشتوية .

وناشد الأسرى هناك وزارة شؤون الأسرى و المحررين التدخل و التنسيق لادخال الإراض المذكورة، واشتكوا من سياسة التفتيش الليلي و العقاب الجماعي ، و انتشار الحشرات و الاهمال الطبي .

أما في سجن عوفر، فقد التقى محامي نادي الأسير يوسف متيا بالأسير القاصر رشدي بسام القواسمة من الخليل 17 عاما ، و الأسير عمار منذر عليان من رام الله 18 عام ، اللذين تعرضوا للضرب و الشتم أثناء الاعتقال، والتقى الاسرى ممدوح الفهود من أريحا ، نايف عليان من رام الله في عوفر أيضاً .

وأخيراً كشف محامي نادي الأسير جمال أبتلي خلال زيارته لسجن حوارة أن ادارة السجن دخلت يوم 28/11/2007 لغرف السجن و قامت باجراء حملة تفتيش و تخريب لأغراض المعتقلين رافقتها أعمال اعتداء و سب و شتم على الأسرى و اعتداء بالضرب على الأسير سمارة بني عودة، مع اختصار فترة الفورة لمدة ثلث ساعة فقط لا غير و هي ذات الفترة المسموح للمعتقلين خلالها استخدام المرحاض .

هذا وناشد نادي الأسير الفلسطيني كافة المؤسسات الحقوقية و الدولية و لجنة الصليب الأحمر الدولي و أطباء لحقوق الانسان و لجنة مناهضة التعذيب التدخل السريع لوقف و انهاء معاناة الأسرى في السجون الاسرائيلية التي تفتقر لأدنى المعايير الانسانية.

وناشد الحكومة الفلسطينية التدخل لدى الجهات الاسرائيلية لحماية معتقلينا من بطش الاحتلال داخل السجون تحت طائلة المسؤولية عن كافة الأعمال التي تشكل خرقاً و اعتداءً على حقوق الانسان و تستلزم المعاقبة وفق القانون .