نشر بتاريخ: 10/10/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
شارك
رام الله- معا- اتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، اليوم الاثنين، عناصر الأجهزة الأمنية بالاعتداء عليه يوم أمس الأحد في قرية صرة قرب نابلس، حين كان في استقبال الأسير في الجهاد الاسلامي عبيدة أبو حسين، الأمر الذي نفاه اللواء اكرم رجوب محافظ نابلس جملة وتفصيلاً، مؤكدا أن الأمن وفر له الحماية.
وقال عدنان، خلال مؤتمر صحفي في مركز وطن للاعلام برام الله، إنه تعرف على 6 ممن اعتدوا عليه وهم رجال أمن، يرتدون ملابس مدنية، وأن لديه أسماءهم، مبدياً استعداده لتسليم هذه الاسماء إلى لجنة وطنية تضم ممثلين عن السلطة الوطنية والفصائل ومؤسسات حقوقية.
واعتبر عدنان أن الاعتداء عليه ومن معه "أمر مناف للوطنية والعرف الاجتماعي"، مطالبا من كان لديه رواية مختلفة عن روايته من المستوى الرسمي السياسي او الأمني الاعلان عنها.
وادعى أن الاعتداء كان مقصوداً ومبيتاً، وأنه لم يتم محاسبة الأجهزة الأمنية في مواقف سابقة كالاعتداء على أهالي الأسرى والشهداء، وفي كل مكان اعتدوا فيه.
من جهته، محافظ نابلساللواء اكرم الرجوب، قال لـ معا رداً على تصريحات عدنان: "إن هذا الادعاء مرفوض جملة وتفصيلا، اؤكد أن رجال الأمن تعاملوا معه بمنتهى الاحترام، وحضورهم إلى المكان من أجل الحفاظ عليه وعدم الاعتداء عليه، وجميع المواطنين في الموقع شاهدوا، أن رجال الامن تعاملوا معه بلطف".
وأضاف الرجوب: "اذا كان لديه ما يثبت أن رجال الامن اعتدوا عليه، فأنا اطلب منه أن يلجئ إلى القضاء أو المؤسسة الامنية، أما نشر هذه الادعاءات دون اثبات فهذا أمر مرفوض تماماً، واعتبر تصريحاته تضليل وفتنة، وهذا السلوك لا يعبر الا عن شخص مريض نفسيا".
فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوضح ما حدث: