رئيس المجلس التشريعي يدعو جميع القوى والفصائل الى ضرورة احترام قاعدة الاجماع الوطني وانهاء فوضى السلاح

رام الله - معا - رحب روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي بالاتفاق الذي توصلت اليه القوى والفصائل الفلسطينية في غزة مساء أمس. وأكد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، واللجوء الى لغة الحوار في حل جميع الخلافات على الساحة الفلسطينية، باعتبار ذلك مدخلاً للتصدي الى جميع المخططات الإسرائيلية التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة.

وكانت الفصائل الفلسطينية اتفقت امس الثلاثاء على الالتزام بالتهدئة ووقف اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية.

ودعا فتوح جميع القوى والفصائل الى ضرورة احترام قاعدة الاجماع الوطني، وعدم اتخاذ قرارات بشكل فردي خصوصاً تلك التي تمس مباشرة مصير ومستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وكذلك تلك التي تؤثر على أمن المواطن واستقراره.

كما دعا رئيس المجلس التشريعي الجميع الى احترام سيادة القانون، على أرضية الاتفاق الجماعي ومراعاة اولويات الشعب الفلسطيني في كل مرحلة، وكذلك على حق الجميع المشاركة في القرار بشكل ديمقراطي وعبر صندوق الاقتراع وبالحوار.

واكد فتوح في بيان صادر عن المجلس التشريعي على ضرورة تعزيز الخطوة التي تمت أمس بمزيد من الحوار وصولاً الى اتفاق ينهي كل اشكال الفوضى وتحديداً فوضى السلاح، وكذلك انهاء حالة الفلتان الامني التي تكاد تعصف بكل مكتسبات الشعب الفلسطيني وإنجازاته الوطنية.

ودعا رئيس المجلس التشريعي السلطة التنفيذية الى استثمار هذا الوضع بشكل سريع من خلال تعزيز وجودها على الأرض، بحفظ الأمن وتنمية الاقتصاد الوطني، وانهاء ظاهرة الفقر والبطالة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني وتهدد وجوده ومستقبله.