موظفو مركز أبو ريا للتأهيل يطالبون الحكومة بإنصافهم
نشر بتاريخ: 11/10/2016 ( آخر تحديث: 12/10/2016 الساعة: 09:32 )
رام الله - معا - طالب موظفو مركز خليل أبو ريا للتأهيل، الحكومة بضرورة تنفيذ مطالبهم، المتمثلة في علاوة المخاطرة، وعلاوة الإشراف، ومضاعفة طبيعة العمل.جاء ذلك خلال اعتصام للموظفين، أمام مقر مجلس الوزراء برام الله، للمطالبة بتحقيق مطالبهم، وإنصافهم كما العاملين في القطاع الصحي الحكومي في وزارة الصحة.وقال الناطق باسم موظفي مركز خليل أبو ريا للتأهيل، عماد بريوش: نحن موظفين حكوميين منذ العام 2001، بقرار من الرئيس الراحل ياسر عرفات، فانذاك تم تحويل المركز إلى مؤسسة حكومية، وتم ضم العاملين إلى كادر وزارة الصحة.وأضاف: منذ 16 عاماً ونحن في معاناة مستمرة ومتلاحقة، للوصول إلى أبسط حقوقنا، ولكن نحن حتى اليوم فحقوقنا غير مكتملة، لأننا غير مدرجين على كادر وزارة الصحة، بل أدرجنا على كادر ديوان الموظفين العام منذ العام 2012، فبقيت حقوقنا ناقصة، لعدم وجود هيكلية واضحة أو معتمدة للموظفين الحكوميين.وأكد بريوش: منذ العام 2012 أخذنا بعض حقوقنا من الدرجات، وتوابعها، لكن ما زالت أغلب حقوقنا غير مستوفاة، كعلاوة المخاطرة التي طبقت على زملائنا في وزارة الصحة عام 2007، واستثنينا منه نحن، وعلاوة الإشراف، التي تم سحبها من الموظفين بأثر رجعي منذ العام 2001، ومضاعفة طبيعة العمل التي طبقت على موظفي وزارة الصحة عام 2011، ولم تطبق علينا.وطالب بريوش باسم العاملين في مركز أبو ريا بإعادة إلحاق العاملين بوزارة الصحة وإعادة الحقوق مكتملة، أو البقاء ضمن ديوان الموظفين العام والحصول على جميع الحقوق.