نشر بتاريخ: 12/10/2016 ( آخر تحديث: 12/10/2016 الساعة: 15:35 )
طولكرم- معا- التقى محافظ طولكرم عصام أبو بكر مع اللجنة التحضيرية لاحتفالية تدشين أطول سارية علم بفلسطين، والواقعة بالقرب من مجمع المحاكم الجديد، في مقر المحافظة، بحضور رئيس الغرفة التجارية ابراهيم أبو حسيب وممثلي وسائل الإعلام بالمحافظة بمشاركة كافة الشركاء.
وجاء ذلك للوقوف على الترتيبات اللازمة للاحتفالية، والتي ستكون تحت رعاية الرئيس محمود عباس ويتخللها رفع العلم الفلسطيني، استكمالا لمساعي القيادة للدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة من خلال طرق باب المنظمات الدولية ومواصلة صمود المواطنين على الأرض،وتتويجاً لرفع علم دولة فلسطين بالأمم المتحدة العام الماضي .
وشدد المحافظ على أهمية تدشين أطول سارية للعلم على مستوى دولة فلسطين، مثمنا دور دور رجل الأعمال عبد القادر مطر من خلال تبرعه بالسارية، مؤكدا على جهود المجتمع المحلي باستكمال بعض الإحتياجات الفنية والمادية، خاصة تلك التي قامت بها بلدية طولكرم وغيرها من الجهات المختصة لانجاز تركيب السارية بأسرع وقت ممكن، وصولا للحظة الاحتفال والذي سيكون حدثا وطنيا، تخليدا لدماء الشهداء والمناضلين، وتأكيدا على حق شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد بجهود وسائل الإعلام المميزة في خدمة المحافظة من خلال نقل الأحداث والأخبار، وتسليط الضوء على القضايا التي تخدم المواطن والمجتمع، موضحا أن الإعلام شريك رئيسي ودائم إلى جانب عمل المؤسسة الرسمية، مؤكدا على التواصل والتعاون الدائم.
وقدم حاتم الحافي مدير عام مركز دار الفنون شرحا عن البروتوكول الخاص بالحفل والمتمثل بانطلاق كرنفال من ميدان الشهيد ثابت ثابت تقوده الحركة الكشفية باتجاه الدوار تصاحبها الموسيقى العسكرية "فرقة التشريفات"، وبتواجد عدد من الشخصيات الاعتبارية من الأهل في الداخل، إضافة لحضور مدراء المؤسسات الحكومية والأمنية ومشاركة طلاب المدارس وكافة القطاعات وفعاليات المحافظة وفصائل العمل الوطني .
وتوافق المجتمعون على مجموعة من المقترحات والأفكار لانجاز احتفالية أطول سارية علم في فلسطين والتي سيبلغ ارتفاعها 60 مترا.
وجاءت السارية بتمويل من رجل الأعمال المغترب عبد القادر مطر، وبمساهمة من المجتمع المحلي والمؤسسات في محافظة طولكرم، فيما ستتم الاحتفالية بمشاركة إحدى عائلات شهداء العلم الذين استشهدوا أثناء رفع علم دولة فلسطين لتعزيز رمزيته الوطنية في قلوب كل الفلسطينيين، إضافة إلى مشاركة مجموعة من الأشبال والزهرات بالزي الفلسطيني وكبار السن الذين يرتدون الزي الفلكلوري الفلسطيني، مع إطلاق أكثر من 1000 بالون بألوان العلم من أسطح المنازل المجاورة لمبنى المحكمة.