السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجية يعقد لقاءً تثقيفياً حول الانتخابات في منطقة وادي السلقا

نشر بتاريخ: 28/09/2005 ( آخر تحديث: 28/09/2005 الساعة: 17:23 )
غزة -معاً- عقد المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجية اليوم الاربعاء وبالتعاون مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، لقاءً تثقيفياً حول الانتخابات، ضمن سلسلة اللقاءات والندوات التي يعقدها المجلس الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، في محافظات قطاع غزة.

وتحدث الكاتب والصحفي أكرم عطا الله، خلال اللقاء الذي عقد في منطقة وادي السلقا، عن التطور التاريخي للديمقراطية وارتباطها الوثيق بالانتخابات والعملية الانتخابية. وشدد عطا الله على ضرورة دورية الانتخابات، لما لها أهمية في ضخ دماء جديدة في الحياة السياسية.

كما أوضح بأن العملية الديمقراطية يمكن الحكم عليها من خلال النظام الانتخابي، الذي يحدد شكل وطبيعة النظام السياسي.
ونوه عطا الله إلى أهمية مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية، معتبراً أن مقياس إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع من شأنه أن يؤثر على الحياة الديمقراطية والسياسية.

من جانبها، تطرقت إقبال مطير، من دائرة العلاقات العامة في لجنة الانتخابات المركزية إلى الانتخابات من جانب قانوني وفني، موضحةً الفرق الواضح بين لجنة الانتخابات المركزية التي يقتصر عملها على الانتخابات الرئاسية والتشريعية، واللجنة العليا للانتخابات المحلية التي يقتصر دورها على الانتخابات البلدية.

وقدمت مطير شرحاً تفصيلياً حول النظام الانتخابي المختلط، والذي تقرر في الانتخابات التشريعية القادمة، مناصفةً بين نظام التمثيل النسبي ونظام الدوائر. كما تحدثت عن ضوابط الحملة الانتخابية للمرشحين، وآلية التصويت والاقتراع.

وتساءل الحضور عن طبيعة النظام المختلط، حيث أشارت مطير بأن الرئيس محمود عباس حدد موعداً لعقد الانتخابات التشريعية في 25/1/2005، وفق النظام المختلط، الذي يخصص 66 مقعداً لنظام التمثيل النسبي، و66 مقعداً لنظام الدوائر.