"منى" معلمة من غزة تنافس على جائزة "نوبل للتعليم"
نشر بتاريخ: 12/10/2016 ( آخر تحديث: 12/10/2016 الساعة: 22:35 )
غزة- معا – تنافس المعلمة منى عوض الله 33 عاما التي تقطن في مخيم يبنا برفح جنوب قطاع غزة على جائزة أفضل معلم للعام 2017.
وقالت المعلمة عوض الله التي تحتل المركز الأول في المرحلة الأولى لمراسل "معا" إنها اجتازت مرحلة تقديم الطلب بصعوبة، مضيفة انها هذه السنة الأولي التي يتم فيها اعتماد التصويت الالكتروني.
وأضافت " أنها أمام مراحل ليست بالسهلة لكن مؤكدة ثقتها بنفسها لخوض هذا التنافس"، موضحة أن التصويت ينتهي يوم 14 أكتوبر الحالي، داعيا الجميع التصويت لها حتى ترفع اسم فلسطين عاليا.
وتابعت المعلمة التي تدرس الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الرياض الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" برفح:" إن المشاركة في التنافس رسالة للعالم باسره بأن المعلم الفلسطيني قادر على الحضور من خلال إبداعه"، مشيرة إلى وجود ما يقارب 300 مرشح للجائزة.
وقدم موقع الجائز المعلمة عوض الله بأنها هي معلمة تستحق الاحتفاء كونها معلمة صديقة لطلابها ، مستمعة ، ومتفهمة لحاجاتهم وقدراتهم، مشجعة لهم، تحرص على إيجاد بيئة صفية مرحة، وتعليم ممتع بلطفها، واستخدامها لاستراتيجيات مثيرة للتفكير، وإلمامها بمادة درسها وتطويرها، وحبها لاستطلاع ما هو جديد ومبتكر في العملية التعليمية عالميا.
وحاصلة المعلمة على بكالوريوس الفيزياء من كلية العلوم بالجامعة الإسلامية بغزة بتقدير ممتاز، ودبلوم تربية، ثم ماجستير مناهج طرق تدريس العلوم، كما أنها عملت كمعيدة في الجامعة الإسلامية لمدة أربع سنوات، ثم بوظيفة معلم بمدارس الحكومة ثم وكالة الغوث.
وتمنح الجائزة التي يشار إليها عموما على أنها "جائزة نوبل" للتعليم وتقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس وزرائها وحاكم دبي والتي تبلغ قيمتها مليون دولار وتمنح لمعلم متميز قدم مساهمة بارزة لمهنة التعليم.
وكانت المعلمة حنان حروب من الضفة الغربية فازت كأول فلسطينية بهذه الجائزة لعام 2016، وهي جائزة تنظمها مؤسسة "فاركي فاونديشن" البريطانية بقيمة مليون دولار للفائز الأول وتعرف باسم جائزة نوبل للتعليم.