الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

يطا والخضر هدف مشترك في افتتاحية الجولة الرابعة

نشر بتاريخ: 12/10/2016 ( آخر تحديث: 13/10/2016 الساعة: 16:37 )
يطا والخضر هدف مشترك في افتتاحية الجولة الرابعة
الخليل – معا -خالد القواسمي : ضمن منافسات دوري الوطنية للمحترفين تتجه الانظار صوب استاد دورا الدولي لمتابعة مجريات افتتاح الجولة الرابعة الساعة السادسة من مساء الخميس 13/11/2016 بلقاء يجمع فرسان الجنوب فريق شباب يطا بضيفهم فريق شباب الخضر بلقاء كروي يتسم بأهمية لكلا الفريقين في ظل تمركزهما في مواقع يتهددها الخطر فالفريق اليطاوي وبعد مرور ثلاث جولات خرج خالي الوفاض من الرصيد النقطي ويتذيل اللائحة فيما ضيفه الخضري يمتلك نقطتين ويرتكن في الطابق التاسع .

ومما لاشك فيه أن الهدف ينحصر بشكل رئيسي حول الثلاث نقاط في محاولة للحاق بركب الفرق والدخول في معمعان المنافسة فالفوارق لازالت في النقاط ليست بعيده ويستطيع كلاهما احداث التغيير .

الفريق اليطاوي آخر العنقود لم يظهر بالمستوى المتوقع ولغاية الان لا يملك في جعبته أي من النقاط او الاهداف ويعاني من عقم في خط الهجوم وخط دفاع يعتريه الاهتزاز فالوقائع تشير الى اصابة شباك الفريق بتسعة اهداف في ثلاث جولات فهو بحاجه الى اعادة تقييم اوضاعه بشكل عام ان اراد تدارك الوضع قبل استفحاله وتلافي شبح العودة من حيث أتى من دوري الاحتراف الجزئي اوراق الفريق مبعثرة والوضع غير مستقر لكن لازال في الوقت متسع لا حداث التغيير والتعالي على الجراحات ولا نستبعد أن يحقق الفريق مراده بخطف الثلاث نقاط خاصة وانه يلعب على ملعبه ولديه قاعدة جماهيرية كبيره فهل سيكون لفرسان يطا كلمة تشفي ظمأ جماهيرهم وعشاقهم أم ان حالة الترهل والانكماش والانطواء ستبقى كما هي تعرضه الى عثرة رابعة ربما تطيح بأحلامه بتجاوز المحنة الراهنة.

اما الفريق الخضري بكل تأكيد يسعى للخروج من الموقعة بتحقيق فوز يعيد له هيبته وأمل للدخول نحو المنطقة الاكثر دفئا ويحتاج الفريق الى حلول سريعة ومجديه لتجاوز مشكلته في خط الهجوم فلم يتمكن مهاجميه خلال الثلاث جولات الماضية من اصابة شباك الخصوم سوى مرة وحيده وهذا يدلل على وجود اشكالية بحاجة الى حل سريع فعال تمكنه من تجاوز المعضلة التهديفية خاصة وان لديه مفاتيح لعب عديده رغم فقدانه لأبرز نجومه خلال فترة الانتقالات والتعاقدات.

ومن الناحية الدفاعية لا تبدو الصورة واضحة تماما ولا نستطيع اصدار الحكم على مستوى الخط الدفاعي وامكانياته وان كانت المؤشرات والوقائع خلال الجولات الثلاث تشير نوعا ما الى الاستقرار النسبي ولم يصب مرمى الفريق سوى مرتين .

فالرؤية العامة للفريق الخضري تفيد بانه فريق مجتهد لكنه لم يصل الى الرتم المأمول كسابق عهده لكنه لديه الامكانيات للعودة فالطريق في بداياتها ويمتلك العديد من المواهب الواعدة لديها العزيمة والاصرار وروح التحدي على الايقاع بالخصم فأوراق الفريقين أصبحت مكشوفه ومن يحسن قراءتها ستكون له كلمة الفصل تعطيه أملا في مواصلة الزحف والتقدم وملاحقة ركب الاندية في المناطق الاكثر أمنا والتعادل ان حصل فهو ضربة قاصمة أخرى للفريقين موعدنا الخميس لمتابعة مجريات واحداث اللقاء.