رام الله - معا- نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان يوما تطوعيا لقطف الزيتون بمشاركة العشرات من المتطوعين في قرية نعلين غرب رام الله في الأراضي المهددة بالمصادرة والقريبة من جدار الفصل العنصري والمستوطنات.
ويأتي هذا اليوم ضمن سلسلة من الفعاليات التضامنية التي تطلقها الحملة الشعبية في كل عام بهدف دعم المزارعين والقرى المتضررة من جدار الفصل العنصري والاستيطان، ولمساندة أهالي القرى في الوصول الى اراضيهم وقطف الزيتون فيها ضمن حملة "لستم وحدكم".
ويشارك في الحملة عددا من المتطوعين الاجانب والنشطاء الفلسطينيين ومتطوعو المؤسسات الاهلية ومراكز الشباب التابعة للاغاثة الطبية الفلسطينية.
وأكد د.مصطفى البرغوثي، أن هذه المشاركة تعتبر من الوسائل الفعالة في القماومة الشعبية لتعزيز صمود الناس ودعم صمود المزارعين وخاصة في المناطق المهددة بالجدار والاستيطان".
واعتبر البرغوثي، ان مشاركتنا في نعلين في المسيرات والمظاهرات والتضامن ومساعدة المزارعين هي من أشكال المقاومة الشعبية التي تجسدت في قرية نعلين كنموذج يحتذا به الى جانب العديد من القرى والمناطق في الضفة الغربية".
ودعا البرغوثي، الى تبني المقاومة الشعبية كاستراتيجية وطنية شاملة لمقاومة الاحتلال والاستيطان ، ومواجهة السياسات العنصرية التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
من جانبه قال منسق الحملة الشعبية جمال جمعة، ان الحملة تبنت استراتيجية جديدة لدعم صمود الناس بتبنيها قضاياهم وأولوياتهم وخاصة في المناطق المهمشة والمتضررة من الجدار والاستيطان ومن ضمنها حملة لستم وحدكم التي تنظم سنويا ويشارك بها عدد من المؤسسات في كافة مناطق الضفة.
واعتبر منسق الحملة الشعبية في رام الله عاهد الخواجا ان اليوم نشارك في نعلين كجزء من سلسلة من الفعاليات التي تنظم في محافظة رام الله وخاصة ان محافظة رام الله تتعرض لاعتداءات وجرائم يومية من المستوطنين بحرق اشجار الزيتون ومصادرة الاراضي وتوسيع الاستيطان وزيادة النقاط العسكرية والطرق الرابطة بين المستوطنات وهذا يتطلب الدعم المتواصل ووحدة العمل الشعبي لمقاومة الجدار والاستيطان.