قراقع: المطلوب حماية الاسرى قانونيا من الاستهداف الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 15/10/2016 ( آخر تحديث: 21/10/2016 الساعة: 09:18 )
رام الله- معا- قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى و المحررين ان اسرائيل بحكومكته اليمينية تسعى الى شطب الحركة الاسيرة ومكانتها الوطنية والانسانية والقانونية وتحويل الاسرى الى مجرد ارقام و ملفات امنية مجردين من حقوقهم التي نصت عليها القرارات والمواثيق الدولية والانسانية.
واضاف ان ما يجري من سياسات وقوانين مبرمجة ضد الاسرى يستهدف الوصول الى فرض المفهوم الاسرائيلي عن الاسرى امام الرأي العام الدولي ومؤسساته واعتبارهم مجرمين وارهابين مما يسهل عليها اتخاذ كل وسائل القمع والطمس السياسي بحقهم.
وقال قراقع اسرائيل لا تعترف بانطباق اتفاقيات جنيف على الاسرى ولا بصفتهم الشرعية كأسرى حركة تحرر وطني وتطبق عليهم قوانين عنصرية وعسكرية وتشن حملة دعائية دولية للتحريض على الاسرى ولعزلهم ولمنع اي مساعدة او دعم لهم مما يتطلب الاسراع في توفير الحماية القانونية للاسرى واجبارها على الاعتراف بهم كأسرى حرية ومقاتلين شرعيين.
تصريحات قراقع جاءت خلال جولة ميدانية بزيارة عدد من الاسرى المحررين وعائلات الاسرى في محافظة طولكرم بحضور ومشاركة المحافظ اللواء عصام ابو بكر وهيئة الاسرى واسرى محررين وفعاليات من المحافظة.
واعتبر اللواء ابو بكر ان قضية الاسرى هي محك كبير لحكومة اسرائيل امام اي استحقاق سياسي في المنطقة ، ودون تحرر الاسرى واحترام حقوقهم فإنه لن يكون هناك سلام عادل ومتكافيء بين الشعبين ، محملا المسؤولية لحكومة الاحتلال المتطرفة عن حياة الاسرى بالسجون ووضع العقبات امام حريتهم.
وكان قراقع و اللواء ابو بكر قد قاموا بزايارت الى عائلة الشهيدة الاسيرة المحررة سيما عاهد النعنيش زوجة الشهيد ابراهيم النعنيش واخت الشهيد مصطفى عنبص وشقيقة الاسير عبد الله عنبص، والى الاسيرة المحررة دنيا واكد التي افرج عنها يوم 2/10/2016 بعد اعتقالها 3 سنوات ونصف بالسجون وهي شقيقة الاسير جمال خير الله، وزيارة الاسير المحرر محمد شريف ابو تمام الذي قضى 12 عاما بالسجون، والاسير المحرر احمد عبد الغني خليل الذي قضى 12 عاما في سجون الاحتلال.
ونقلت الاسيرة دنيا واكد معاناة الاسيرات بالسجون موضحة ان 12 طفلة قاصر بقبعن بالسجون وعدد من الاسيرات الجريحات .
ودعت واكد كافة المؤسسات الحقوقية الى العمل لأجل وضع حدّ لمعاناة الاسيرات خلال نقلهن الى المحاكم بواسطة البوسطة التي يستغرق النقل فيها 10 ساعات وداخل سيارة حديدية مغلقة وسيئة صحيا ومع سجناء جنائيين واصفة ذلك برحلة الى جهنم ومعاناة لا تطاق.