الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كأس الشهيد ابو عمارالعميد والغزلان لقاء الكبرياء

نشر بتاريخ: 15/10/2016 ( آخر تحديث: 15/10/2016 الساعة: 17:42 )
كأس الشهيد ابو عمارالعميد والغزلان لقاء الكبرياء

الخليل –معا - خالد القواسمي : اقتربت اللحظة وحان الموعد لمعانقة الحلم الكروي الجميل في ليلة تجمع العميد الشبابي وغزلان فلسطين على استاد دورا الدولي في الساعة الخامسة من مساء اليوم " السبت " وسط حضور رسمي وجماهيري كبير لتتويج البطل الفائز بأغلى الالقاب كأس بطولة الشهيد القائد الرمز ابو عمار العزيز على قلب كل فلسطيني وقلب كل حر في هذا العالم ينشد الحرية لفلسطين ويتطلع لانعتاقها من رجس الاحتلال الغاصب .
لقاء الكبرياء


يبحث الفريقان عن تكملة المسيرة بالفرحة الكبيرة عبر تحقيق نتيجة ايجابية وتقديم مستوى فني يقود لمعانقة البطولة المحببة للقلوب التي يتمنى الجميع أن يتوج بلقبها وينال شرف الدخول في قائمة سجلها الذهبي لما لها من رمزية .
تأتي المواجه الكروية بين فريقين عريقين في خضم طموحات مشتركة ودوافع متشابهة ومتساوية لمحاصرة اللقب ورفض الوصافة والاستفادة من الفرصة المتاحة بالدفاع عن امكانية الفوز وترجيح الكفة بقوة وكفاح خلال التسعين دقيقة .
يدخل الفريقان اجواء المباراة بعد تجاوزهما كل المراحل نتاج حصاد مثمر ويطمح كل منهما بالتتويج لذلك سيكون التركيز كبيرا والرغبة حاضرة لتحقيق الفوز وضمان الحصول على اللقب


التحضيرات الفنية تتحدث عن ان المنافسة ستأتي ساخنة والفوز هو القاسم المشترك للفريقين معززا بثقة الوصول للمباراة النهائية بتجاوزهم محطات صعبة وعقبات أكثر صعوبة في مشوار المنافسة ليكون اللقاء مقياسا حقيقيا لاختبار قدرة الاستمرارية وتحقيق المراد في المواجهة الختامية.
بكل تأكيد الترتيبات الادارية الخاصة لختام البطولة المحببة للنفوس يجري العمل على انجازها بأفضل ما يكون عبر فريق عمل لاتحاد كرة القدم الفلسطيني يتابع كل صغيرة وكبيرة لإخراج العرس الكروي بأبهى صورة ليتوج الجميع بهذا النجاح بما في ذلك الفرق التي لم تبلغ النهائي او لم تحصل على اللقب فكل الاندية ساهمت في هذا النجاح الذي سيكون حافزا قويا لمواصلة الجهود والسعي لمزيد من التطور الذي ترجوه للكرة الفلسطينية.


لاشك بأن الصراع الكروي من المتوقع أن يكون على اشده بين طرفي النهائي كونهما يتنافسان في مختلف الاستحقاقات ويحظيان بقاعدة جماهيرية كبيرة فالغزلان على وجه التحديد يسعى لتعويض فقدانه وخروجه خالي الوفاض من معترك بطولتي الدوري والكأس والبطولة الاسيوية ويطمح في تزيين خزائنه الا ان الأمر ليس سهلا كون ان منافسه العميد الشبابي يسعى الى الفوز ليحقق ثنائية بعد تحقيقه لقب الدوري .


فريق الغزلان يملك عناصر قادرة على مقارعة ابطال الدوري ولديهم القدرة على الوصول لغايتهم وتحقيق حلم العودة لمنصات التتويج في هذه المسابقة الغالية على الجميع وبكل تأكيد الجهاز الفني للغزلان وبعد اقامته لمعسكر داخلي قد وضع التشكيلة المناسبة التي تمكنه من تحقيق المراد وان كانت المباراة في غاية الصعوبة لكن عودتنا مباريات الديربي بأن لا مستحيل وان كانت موازين القوى في الحسابات الورقية تصب في صالح الفريق المنافس لذا يتطلب الامر من لاعبي الغزلان بذل جهد مضاعف خاصة وان المنافس العميد الشبابي يزخر بكوكبة متميزة من اللاعبين وكافة خطوطه مكتملة لكن كما اشرنا مباريات الديربي والمباريات النهائية لها واقع آخر ومنعرجات فجائية .

العميد الشبابي بطل الدوري يقع تحت طائلة الضغط الجماهيري ومطالب بتحقيق الفوز ليشفي غليل جماهيره بعد خسارته لبطولة كأس السوبر امام شقيقه المارد الاهلاوي فالفرصة امامه مواتية لتحقيق البطولة الثانية ولا شك يتطلب الامر الحضور الايجابي بدنيا وذهنيا من قبل جميع اللاعبين كون المنافس ايضا لن يفرط بسهولة في الفرصة الاخيرة لتحقيق بطولة هذا الموسم.

فالعميد خلال الاسبوع المنصرم وفي معترك بطولة الدوري العام خاض لقاء كرويا امام الهلال المقدسي وقدم اداء ممتع ومستوى طيب رغم غياب الجهاز الفني وخرج من الموقعة بتعادل ولولا سوء الطالع الذي لازم مهاجميه لعاد بنقاط اللقاء كاملة فالثورة الشبابية داخل الميدان بدأت جذوتها في الاشتعال اكثر فأكثر ولديها كل مقومات الانتصار والاجواء الداخلية في اروقة العميد من الناحية النفسية مرتفعة ويحدوها الامل الكبير في العودة باللقب.

وكما تشير التصريحات بخصوص الجهاز الفني الذي كان غائبا نتيجة عدم صدور تصاريح دخول له فقد تم وضع خطة لإدارة المباراة بالاعتماد على خبرة اللاعب فهد العتال وزميله هيثم ديب وبمساعدة من جانب المشرف الرياضي خميني الاطرش وبمتابعة عبر الهاتف من المدرب رائد عساف الذي كان متواجدا في الاراضي الاردنية في انتظار السماح له بالدخول.

لكن وكما لاحظنا في المباراة السابقة امام الهلال العميد ورغم اداءه الكبير وعودة نجمه اشرف نعمان لمستواه كان ينقصه التركيز داخل الصندوق واحيانا الانانية على كل الاحوال المباراة تجمع خيرة الفرق الفلسطينية وتزخر بألمع النجوم والجميع يتطلع لمشاهدة ومتابعة لقاء كبير في الاداء والمستوى مزينا بالروح الرياضية بالتوفيق للفريقين ولكرتنا الفلسطينية والرحمة لمن تتوسم باسمه البطولة شهيدنا وقائدنا الراحل ياسر عرفات ولكل شهداء الوطن موعدنا الخامسة مساء السبت لمعرفة صاحب اللقب.