نشر بتاريخ: 15/10/2016 ( آخر تحديث: 15/10/2016 الساعة: 16:22 )
رام الله- معا- أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، على توسيع حملة دعم قطف الزيتون في المناطق المهددة بالاستيطان وتقديم الدعم المالي والمشاركة الجماهيرية الواسعة لدعم صمود المزارعين وتمسكهم بأراضيهم وتحويلها الى مصدر دخل.
وقال عساف في حديث لاذاعة موطني اليوم السبت، إن المستوطنين والاستيطان خطر على الشعب الفلسطيني بأكمله، موضحا أن المواطن والتاجر في المناطق "أ" مهددون مثل المزارع بشكل غير مباشر، ولكن المزارع يواجه تهديدا مباشرا.
وبين أن هدف الاستيطان ليس المزارعين وإنما شطب المشروع الوطني الفلسطيني ومنع قيام دولة فلسطينية، وتحويل الشعب الفلسطيني إلى لاجئين في أراضيهم، مؤكدا على التصدي لهذا المشروع الاستيطاني عبر المشاركة في دعم صمود كل التجمعات والمدن التي تتعرض لويلات الاستيطان.
وأوضح عساف:" أن حملة دعم قطف الزيتون بدأت على مراحل، الأولى توزيع أدوات القطف والتي شملت أكثر من 30 قرية وتم توزيع الادوات على 350 مزارع، انتهت الاسبوع الماضي ثم تبعتها حملة العمل التطوعي التي بدأت يوم الخميس في بلدة يامون بالشراكة مع القنصلية البريطانية".
وأضاف:" اليوم هناك عمل تطوعي في أربع بلدات في محافظة سلفيت بالتعاون مع منظمة تطوع تشمل قرية كفر حارث وحارث ومردة ودير استيا، من ثم كفر قدوم بالتعاون مع محافظة قلقيلية واقليم حركة فتح واللجان الشعبية، يتبعها قرية تل بالتعاون مع محافظة نابلس وبلدية تل وقوات الأمن الوطني واقليم فتح في نابلس والمؤسسات الأهلية، وصولا لمناطق في رام الله".
وبين عساف أن حملة قطف الزيتون نظمت ضمن برنامج جيد، والإمكانيات المتاحة رغم محدوديتها، مشيرا الى استمرارية تقديم أدوات القطف للمشاركين بالحملة، كاشفا أن نقص الإمكانيات المادية هي العائق الأكبر الذي واجه هذه الحملة.
وأعرب عن أمله بأن تقدم المؤسسات التجارية الكبرى والبنوك الدعم اللازم لحملة كبيرة تصل إلى كل المزارعين الذين يتعرضون لمضايقة واعتداء الاحتلال والمستوطنين، مشددا على ان هدف الحملة دعم صمود المزارعين وتحويل الأرض من عبئ على المزارع إلى مصدر دخل له.
وأضاف أن الحملة اليوم تتم بالتنسيق بين هيئة مقاومة الجدار ومنظمة تطوع، وسيشارك فيها فلسطينيون من الداخل المحتل.