نشر بتاريخ: 15/10/2016 ( آخر تحديث: 15/10/2016 الساعة: 16:28 )
رام الله- معا- نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان يوما تطوعيا لقطف الزيتون، بمشاركة العشرات من المتطوعين في قرية نعلين غرب رام الله، في الأراضي المهددة بالمصادرة والقريبة من جدار الفصل العنصري والمستوطنات.
ويأتي هذا اليوم ضمن سلسلة من الفعاليات التضامنية التي تطلقها الحملة الشعبية في كل عام بهدف دعم المزارعين والقرى المتضررة من جدار الفصل العنصري والاستيطان، ولمساندة أهالي القرى في الوصول الى اراضيهم وقطف الزيتون فيها ضمن حملة "لستم وحدكم".
وشارك في الحملة عدد من المتطوعين الاجانب والنشطاء الفلسطينيين ومتطوعو المؤسسات الأهلية ومراكز الشباب التابعة للإغاثة الطبية الفلسطينية.
وأكد د.مصطفى البرغوثي على أن هذه المشاركة تعتبر من الوسائل الفعالة في القماومة الشعبية لتعزيز صمود الناس ودعم صمود المزارعين وخاصة في المناطق المهددة بالجدار والاستيطان.
واعتبر البرغوثي أن مشاركة أهالي نعلين في المسيرات والمظاهرات والتضامن ومساعدة المزارعين هي من أشكال المقاومة الشعبية التي تجسدت في قرية نعلين كنموذج يحتذى به الى جانب العديد من القرى والمناطق في الضفة.
ودعا البرغوثي الى تبني المقاومة الشعبية كاستراتيجية وطنية شاملة لمقاومة الاحتلال والاستيطان، ومواجهة السياسات العنصرية التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال منسق الحملة الشعبية جمال جمعة إن الحملة تبنت استراتيجية جديدة لدعم صمود الناس بتبنيها قضاياهم وأولوياتهم وخاصة في المناطق المهمشة والمتضررة من الجدار والاستيطان، ومن ضمنها حملة لستم وحدكم التي تنظم سنويا ويشارك بها عدد من المؤسسات في كافة مناطق الضفة.
واعتبر منسق الحملة الشعبية في رام الله عاهد الخواجا أن مشاركة أهالي قرية نعلين بقطف الزيتون هو جزء من سلسلة الفعاليات التي تنظم في محافظة رام الله، وخاصة أن محافظة رام الله تتعرض لاعتداءات وجرائم يومية من المستوطنين بحرق أشجار الزيتون ومصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان وزيادة النقاط العسكرية والطرق الرابطة بين المستوطنات، وأن هذا يتطلب الدعم المتواصل ووحدة العمل الشعبي لمقاومة الجدار والاستيطان.