نشر بتاريخ: 15/10/2016 ( آخر تحديث: 15/10/2016 الساعة: 20:10 )
سلفيت- معا- نظمت منظمة تطوع نشاطا تطوعيا في سلفيت، شارك فيه المئات
بدعوة من رئيس مجلس الادارة عبد الله كميل لمساعدة المزارعين المحاذية أراضيهم للمستوطنات الاسرائيلية في المحافظة بقطف ثمار الزيتون بالشراكة مع هيئه مقاومه الجدار والاستيطان.وجاء ذلك بالتعاون مع إقليم حركة فتح في سلفيت وبمشاركة متطوعي "تطوع" من كافة محافظات الضفة ومن أراضي ال48.وقال كميل إن هذا النشاط الذي قاموا به اليوم السبت، في كفل حارس وحارس ومردا وديراستيا بالإضافة لمجموعة من النشاطات التي نظمتها وستنظمها المنظمه، تأكيدا على مساهمة تطوع بتعزيز صمود المزارعين المتمسكين بأرضهم ووطنهم باسم الشعب والامه خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات وجدار الضم والتوسع العنصري.
وبين كميل أن المنظمة تؤكد من جديد أنها في صدارة العمل التطوعي، ترسيخاً للمبدأ الثوري والوطني الذي انطلقت من أجله الثوره الفلسطينية المعاصرة، موضحاً أن المنظمة مستمرة بنشاطاتها والتي تدعم المواطن في جميع المحافظات
ودعا كل أبناء الوطن الانخراط في العمل التطوعي والاجتماعي والعودة إلى الجذور، مشدداً على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية الذي يوصلنا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
من جهته، قال رئيس هيئه مقاومه الجدار والاستيطان وليد عساف إن هذه الحملة تأتي لتعزيز صمود المواطنين في أرضهم وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس في ظل ما يقوم به الاحتلال خلال الفترة الأخيرة من انتهاكات متصاعدة طالت القدس ومدن الضفة، مضيفا أن الدفاع عن النفس حق مشروع للفلسطينيين ولن يتخلوا عنه طالما مازال هناك مستوطن فوق أرضنا ويعربد فيها.
ورحب عبدالستار عواد امين سر اقليم فتح بالمتطوعين من منظمة تطوع، مؤكدا على أن المنظمة وعبر سنوات من العمل تؤكد يوما بعد يوم قوتها وإصرارها على ان تظل بصدارة العمل التطوعي، مؤكدا دعم فتح لنشاطات هذه المنظمة الهادفه الى ترسيخ ثقافه العمل التطوعي في المجتمع.
ومن ناحيه اخرى، قدمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المساعدات للمزاعين، وهي عبارة عن معدات زراعية وأمشاطا لقطف ثمار الزيتون، ومناشير للقطع، ومقصات، ومفارش، وحافظات مياه، وسلالم، وذلك لتخفيف العبء على المزارعين.
ويشار الى أن ما ميز هذه الفعالية مشاركة كبار العمر والأشبال وطلاب الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة.