نشر بتاريخ: 16/10/2016 ( آخر تحديث: 20/10/2016 الساعة: 09:37 )
رام الله- معا- كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة، عن جريمة طبية جديدة ترتكب بحق الأسير المريض أيمن خليل علي 42 عاما من بيت لحم، المعتقل بقرار إداري منذ يوم 15/2/2016، وهو الان بالتمديد الثاني بعد انتهاء الستة شهور الأولى يوم 14 آب الماضي،ويقبع في سجن "عوفر".
وأوضح عكة أن أيمن يعاني من وضع صحي صعب نتيجة مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ولديه غضروفا في العامود الفقري، مضيفة أنه سقط على الأرض يوم الاثنين الماضي، خلال تواجده في الغرفة 10 من القسم 15.
وأضاف عكة أن الطبيب شاهد الأسير خليل وهو ملقى على الحمالة الطبية، ولم يقدم له أي علاج بذريعة أن جهاز الحاسوب في العيادة لم يعمل، وأن من الصعب أن يقرأ الطبيب عن تاريخه الطبي المقيد على الجهاز، ومن الصعب أن يتم تشخيص حالته وعليه لم يتم علاجه وقتها وبقي ملقى على الحمالة لساعتين، وتركه الطبيب والممرض وخرجوا من العيادة وهو لا يستطيع التحرك.
وبين عكة على لسان أيمن أنه من الألم كان صراخه عاليا جدا وأغمي عليه فجأه وكان عنده بعض من الأسرى، فخرج أحدهم صارخا باستشهاده، وحصل في القسم والأقسام القريبة فوضى وطرق الأسرى على الأبواب وصدام مع السجانين، أدى الى إرباك وتوتر لم يهدأ الا بعد التأكد بأن أيمن على قيد الحياة، ونقل فورا بسيارة اسعاف الى مستشفى "شعاري تصيدق" ومكث بعض الوقت وأعيد للسجن دون ان يقدم له أي علاج.
وذكر عكة أن إدارة السجن ردت على الأسرى بإغلاق القسم والسماح للأسرى بالخروج لساعة فقط للاستحمام، ونقل أيمن طبيش ومنصور بني عودة وعصام ريان وعياد وخليل واحمد الهريمي ونور ريان وعلي وفادي الحروب وصقر حمامرة الى الزنازين، وتم ابلاغ الإدارة أنه سيكون هناك إضرابا مفتوح عن الطعام من قبل ايمن خليل ومحمد علي طبيش ورامي الخطيب وفؤاد عاصي في حال لم يتم الغاء العقوبات وإعادة الأسرى من الزنازين.