نشر بتاريخ: 16/10/2016 ( آخر تحديث: 16/10/2016 الساعة: 17:37 )
السويس- من موفد معا إبراهيم قنن- انطلقت في مدينة العين السخنة في محافظة السويس بمصر أعمال الندوة السياسية "مصر والقضية الفلسطينية"، بحضور عدد من الشخصيات السياسية المصرية والفلسطينية من بينهم وزراء وأعضاء برلمان وأساتذة جامعات وخبراء مختصون في القضايا السياسية.
وبدءات أعمال الندوة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء المصريين والفلسطينيين.
وأكد أحمد الشربيني مدير المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، في الكلمة الافتتاحية على عمق العلاقات بين الأشقاء المصريين والفلسطينيين، وان مصر لا يمكن لها أن تتخلى عن الفلسطنيين ودعم تحقيق مطالبهم المشروعة.
وأكد أن الهدف من الندوة هو مناقشة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية، وما لها من مخاطر على الفلسطينيين وكذلك مناقشة كيفية مواجهة كل تلك المخاطر والاستماع لوجهات النظر من قبل المختصين، خاصة وأن إسرائيل تدير ظهرها للمفاوضات وترفض إعطاء الحق لاصحابة، في ظل انشغال العالم بتحالفات جديدة وانشغال الإدارة الأمريكية بالانتخابات الأوروبيين بقضايا الإرهاب وهجر ة اللاجئين اليها.
من جانبه أكد الوزير الدكتور علي الدين هلال أن هدف اللقاء اليوم هو التأكيد على عمق العلاقة المصرية الفلسطينية وتداخلاتها سياسيا واجتماعيا وثقافيا، وان الحضور سيناقش ماذا يريد الفلسطينيون؟ وما هي القواسم المشتركة إلى يمكن التوصل إليها وإيجادها؟، موضحا أن مصر تسعى دائما لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، بالإضافة لمساعدتهم في إيجاد قواسم مشتركة تنهى حالة الانقسام واعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، نظرا لاهميتها وخصوصيتها بالنسبة لمصر والعرب، حتى ولو كانت الظروف العربية تعيش ظروف صعبة ومعقدة.
وأكد الوزير هلال أن المتحدثين خلال الندوة يعبرون عن وجهات نظرهم الشخصية وليس وجه نظر أخرى وذلك لفهم ما يحدث في ظل المتغيرات الخطيرة.
واكد المتحدثون ان اعادة الاعتبار للحركة الوطنية الفلسطينية سيعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وسيساهم في دعم جهود عملية السلام، وهذا يتطلب صياغة رؤية سياسية واضحة في ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية.
وتطرق المتحدثون لقضايا لها علاقة بطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي وعملية المفاوضات والتحديات الداخلية والخارجية.