في ذكرى وفاء الاحرار.. غزة تتوعد اسرائيل بأسر المزيد من الجنود

غزة- معا- أكد قادة فصائل وأسرى محررون، مواصلة المقاومة لتحرير الارض وتنفيذ عمليات اسر جنود اسرائيليين للافراج عن الأسرى من سجون الاحتلال.

وجاء ذلك في مهرجان نظمته حركة حماس في الذكرى الخامسة لصفقة "شاليط" أمام مقر الصليب الاحمر بغزة.

ووجه الأسير المحرر في صفقة شاليط اياد أبو فنون رسالة للأسرى قائلا:" أنتم أمانة في أعناقنا.. وما تعودنا أن نلقي السلاح قبل أن نحقق أهدافنا".

وأضاف :" خلفكم رجال يحفرون تحت الأرض ويستعدون فوق الأرض لأجل تحريركم بالقوة لا سواها.. والقادم أدهى وأمر".

ووجه أبو فنون في كلمته رسالة للاحتلال الاسرائيلي :"عدنا لحمل السلاح رغم أنفك من أجل مقاتلتك".

وقال الاسير المحرر:" إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وهذه الصفقة ملهمة للمقاومين في الضفة لقتال العدو".

وأضاف "رسالتنا للضفة رسالة مصباح أبو صبيح ومحمد الفقيه ورسالة مهند الحلبي ومن قتل زئيفي".

وتحدث عن المفاوضات التي استمرت لسنوات والتي وصفها ب"المره"، وعدد مناقب الشهيد محمد الجعبري والشهداء الذين أسروا شاليط.

بدوره، قال هاني الثوابته القيادي في الجبهة الشعبية إن المقاومة ستخطف مزيدا من الجنود الإسرائيليين حتى يتم مبادلتهم بأسرى فلسطينيين".

وأضاف في كلمته" أن طريق المواجهة مع العدو ليست سهله وتحتاج لتضحيات جسام ومقومات للصمود".

وأكد أن المقاومة لن تنسى الاسرى في السجون، وقال :" واهم من يظن أن المقاومة ستترك الأسرى في السجون".

وشدد القيادي في الجبهة الشعبية في كلمته على ضرورة استمرار الانتفاضة حتى تحقيق اهدافها، داعيا إلى توفير كل السبل والدعم من أجل استمرار الانتفاضة وتشكيل قيادة وطنية لإدارتها .

وبدأت عملية تبادل الأسرى صبيحة يوم الثلاثاء 18 أكتوبر في العام 2011 حين قامت إسرائيل بالإفراج عن 477 أسيرا فلسطينيا وتسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي فيما قامت حماس بتسليم جلعاد شاليط إلى مصر.
كما أفرجت إسرائيل عن 550 أسيرا فلسطينيا في 18 ديسمبر 2011 استكمالاً للصفقة، توجه 505 منهم إلى الضفة الغربية فيما توجه 41 إلي قطاع غزة.