الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اقليم القدس يحمل الاحتلال تبعات اقتحامات المسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 17/10/2016 ( آخر تحديث: 17/10/2016 الساعة: 16:46 )

القدس -معا- حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح - اقليم القدس اليوم حكومة الاحتلال المتطرفة مسؤولية العواقب التي ستنتج عن اقتحامات غُلاة المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك وازدياد وتيرة الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال على المقدسيين وفرض قيود على المصليين لدخول المسجد الاقصى المبارك واغلاق الطرق الرئيسية المؤدية للبلدة القديمة.

جاء ذلك بعدما نشرت منظمات الهيكل دعوات لاوسع اقتحامات للمسجد الأقصى عشية ما يسمونه "عيد العرش / المظلة"، وحملت هذه الدعوات تواقيع جمعية طلاب الهيكل، نساء من أجل الهيكل، عائدون الى الجبل وائتلاف الهيكل، وطالبت هذه الجمعيات المتطرفة بدعواتها الى ضرورة تسريع بناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى، كما رافقت هذه الدعوات تحفيز للمستوطنين كتوفير الأمن والحماية لهم اضافة الى تأمين المواصلات المجانية من المستوطنات الى البلدة القديمة و تأمين الوجبات الغذائية وتنظيم احتفالات لأطفالهم على مداخل واعتاب المسجد الأقصى اضافة الى تقديم الهدايا وعرض فيلم ثلاثي الابعاد عن الهيكل المزعوم.

وأكد عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس ان حكومة الاحتلال ماضية في تصعيد اجراءاتها العنصرية ضد المسجد الاقصى بانتهاك حرمته واستباحته عبر دعم وتسهيل كافة الاجراءات للجمعيات الاستيطانية وغلاة المستوطنين بارتكاب المزيد من اعمال التطرف ضد العباد والمقدسات.

واشار الى الازدياد الملحوظ في اعداد الاقتحامات للمسجد الاقصى فمنذ بداية تشرين الأول اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 800 مستوطن مؤدين صلوات تلمودية وشعائر دينية.

واشار اقليم القدس ان الاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية واستمرار حكومة الاحتلال بتضييق الخناق على المقدسيين سواء باجبارهم على اغلاق محالهم التجارية لتامين اقتحامات المستوطنين ومن خلال سياسة الاعتقال والابعاد وهدم المنازل والتنكيل بالمواطنين، منوها الى التقرير الذي نشرته منظمتا "عير عميم" و"السلام الآن" الإسرائيليتين المناهضتين للاحتلال والاستيطان الذي يشير الى ان عدد المستوطنين في محيط البلدة القديمة ازداد بنسبة 70% كما تضاعف عدد الوحدات السكنية المخصصة للمستوطنين اليهود فيها، إضافة إلى ازدياد عدد المستوطنين في البؤر الاستيطانية في قلب الأحياء الفلسطينية في المدينة بنسبة 30%، الامر الذي يؤكد أن هذه المرحلة تعدت الحدود ويمكن وصفها بالخطر الحقيقي مما يستدعي وبشكل سريع جدا تدخل مؤسسات المجتمع الدولي لتوفير الحماية للمقدسات الاسلامية والمسيحية ووقف الاجراءات الاحتلالية بحق المدينة المقدسة والمقدسيين.