نشر بتاريخ: 17/10/2016 ( آخر تحديث: 17/10/2016 الساعة: 18:29 )
القدس- معا- أكدت رئيس جمعية الأقصى صفوت فريج على أن قرار "اليونيسكو" يؤكد من جديد أنه لا وجود لأية علاقة لليهود في المسجد الأقصى سواء كانت دينية أو تاريخية أو ثقافية.وأضاف أنه لن يؤثر على حق الشعب الفلسطيني الثابت فيه دينيا في القرآن الكريم والسنة النبوية العطرة والمعالم الإسلامية الشامخة هناك التي ترسخ هذا الارتباط العقدي وأن الشعب لا ينتظر شهادة أحد على ذلك.
واعتبر فريج أن هذا القرار جاء ليثبت محاولات التزوير التاريخي لتهويد الأرض والمقدسات، وأن آباء علم الآثار الإسرائيليين "يسرائيل فلقنشتين" و"مائير بن دوف" الذين يدعمون توجه "اليونيسكو"،ويستبعدون من جهتهم وجود علاقة لليهود في القدس وينفون بشكل قاطع احتمال وجود آثار تربط بين مكان الهيكل والمسجد الأقصى المبارك.
وعقب النائب طلب أبو عرار النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة القدس والمسجد الأقصى في القائمة المشتركة:" على إسرائيل أن تبحث عن الهيكل المزعوم في مكان آخر، وأنه لا يوجد حق ولو بذرة تراب لليهود في المسجد الأقصى، ومهما حاولت المؤسسة الإسرائيلية تزوير التاريخ فلن تنجح في ذلك".
وأشار ابو عرار الى أنه يجب على دول العالم أن تنبذ وتعارض الانتهاكات اليهودية للمسجد الأقصى، علما أن لجانا أممية في الثلاثينيات أكدت عدم وجود أي حق أو صلة لليهود بالمسجد الأقصى.
ويذكر أن مجلس المدراء التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو "، والمكون من 58 دولة والمنعقدة في مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، تبنى الخميس الماضي، قرارا قدمته 7 دول عربية ينفي أي علاقة أو رابط تاريخي أو ديني أو ثقافي لليهود واليهودية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وصوتت 24 دولة لصالح هذا القرار الفلسطيني، وعارضته 6 دول فقط، و26 دولة امتنعت عن التصويت وتغيب ممثلا دولتين.