نشر بتاريخ: 17/10/2016 ( آخر تحديث: 17/10/2016 الساعة: 18:11 )
رام الله- معا- احتفلت مؤسسة الإغاثة الزراعية بتخريج الفوج 30 من برنامج تدريب المهندسين الزراعيين حديثي التخرج، اليوم الاثنين، بحضور وكيل وزارة الزراعة عبد الله اللحلوح، ومدير عام الإغاثة خليل شيحة ونقيب المهندسين الزراعيين فيصل شريح، وممثلين عن المؤسسات الشريكة والجامعات والمنظمات الأهلية والقطاع الخاص .
وجرت مراسم الاحتفال بتخريج 17 مهندسا زراعيا في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني والتصنيع الغذائي، بالإضافة الى تكريم مجموعة من المؤسسات، الشركات، المشاتل، وأصحاب المشاريع الريادية.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن برنامج مشروع "قيادة التغيير نحو النمو في قطاع الزراعة الفلسطيني" بتمويل من الحكومة الدوقية الكبرى لوكسمبورغ.
ورحب المدير العام للإغاثة خليل شيحة بالحضور وبارك للمهندسين الزراعيين الخريجين تخرجهم بعد أن أمضوا تسعة شهور من العمل الجاد في تحصيل المعرفة واكتساب المهارات اللازمة لتمكنهم من الدخول إلى الحياة العملية.
ودعا إلى تضافر الجهود وتقديم حلول خلاقة وإبداعية من رواد القطاع الزراعي والمهندسين لمواجهة تحديات البيئة الداخلية والخارجية التي يشهدها القطاع الزراعي، وبناء نماذج مستدامة في القطاع وبثقة عالية، لافتا إلى أن البرنامج نجح في تحقيق أهدافه التي وجد لأجلها، منوها
إلى أنه من أهم الدعائم الرئيسية في عمل الإغاثة الزراعية التي بدأت مسيرتها منذ العام 1983.وقال وكيل وزارة الزراعة عبد الله اللحلوح إن قطاع الزراعة قطاع واعد في مجال الاستثمار وفي عملية التنمية، مشددا على ضرورة خلق فرص عمل للخريجين الزراعيين بالتنسيق مع كافة المؤسسات.
وأضاف" لابد من أن نجعل الزراعة ذات جدوى قادرة على تحقيق هامش ربح معقول يوفر دخل يمكّن المزارع من العيش بحياة كريمة وتعزز صموده على أرضه، في ظل تحديات كبيرة وعديدة يشهدها قطاع الزراعة في حوض البحر المتوسط، والتحدي الكبير لدينا هو الاحتلال"، مضيفا أن تعزيز الصمود يعد أولوية قصوى لدى الحكومة الفلسطينية.
وأكد على أنه لن يكون هناك اقتصاد حقيقي في البلاد دون النهوض في القطاع الزراعية فهو رافعة أساسية في للقطاعات الاخرى.
وفي كلمة نقابة المهندسين الزراعيين، تطرق شريم الى عدة قضايا من بينها، الحفاظ على ديمومة برنامج التدريب في الاإغاثة الزراعية، لأنه يعد محطة هامة لتدريب المهندسين الزراعيين وبوابة أساسية لدخول سوق العمل.
ودعا إلى بذل مزيد من الجهود في ايجاد فرص عمل للخريجين بالتعاون مع وزارة الزراعة والمؤسسات الاهلية، والعمل على تفيعل برامج الاقراض الزراعي، لتمكن المهندسين الزراعيين من البدء في تنفيذ مشاريعهم الريادية، التي من شأنها المساهمة في تخفيض نسبة البطالة في صفوف الشباب، وتشجيع المزيد منهم على الانخراط في هذه المشاريع.
وفي كلمة الخريجين، ذكرت المهندسة أسماء جوابرة، أن هذا البرنامج قدم فائدة كبيرة للمهندسين، وخاصة أنهم حديثي التخرج، وأكسبهم خبرة عملية في مجالات واسعة، إضافة إلى الجولات الميدانية والخبرة العملية الواسعة التي اكتسبوها خلال مدة البرنامج، شاكرة فريق المشروع والاغاثة الزراعية على ما قدمته من أجلهم.
يشار إلى أنه خلال الدورة التدريبية الأخيرة التي امتدت على مدار تسعة شهور، تضمنت تدريبا عمليا وعلميا في مجالات مختلفة، وفي نهاية الحفل، تم توزيع الشهادات على المنتسبين للبرنامج والبالغ عددهم 17 مهندساً ومهندسة .